إرهاب الحوثي بالأرقام والحقائق.. الأمم المتحدة تمنح الحوثي رخصة دولية للقتل لأسباب سياسية

إرهاب الحوثي بالأرقام والحقائق.. الأمم المتحدة تمنح الحوثي رخصة دولية للقتل لأسباب سياسية

إرهاب الحوثي بالأرقام والحقائق.

.

الأمم المتحدة تمنح الحوثي رخصة دولية للقتل لأسباب سياسية إرهاب الحوثي بالأرقام والحقائق.

.

الأمم المتحدة تمنح الحوثي رخصة دولية للقتل لأسباب سياسية - Tuesday 19 January 2021 الساعة 06:55 am مشاركة صنعاء، نيوزيمن، خاص: جاء غريفيث ليكون المبعوث رقم ثلاثة بعد جمال بن عمر وولد الشيخ في 16 فبراير/ شباط 2018 فكانت اليمن على موعد جديد ومبعوث أممي آخر بريطاني الجنسية.

جميع هؤلاء لم يقدموا شيئاً على الأرض مما كان يتطلع إليه اليمنيون طوال الأعوام الثمانية الماضية، بل إن الملف اليمني تعقد أكثر.

خلال هذه الفترة استطاعت المليشيا، ذراع إيران في اليمن، أن توسع نفوذها على حساب كل شيء يتعلق بحياة وكرامة المواطن اليمني، حيث جندت ما يقارب 30 ألف طفل لجبهات القتال.

لقد جاء اعتراض الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي وأمين عام الأمم المتحدة، على قرار الإدارة الأمريكية؛ تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية ليشكل أمراً بالغ الخطورة دفع باليمنيين إلى مزيد من التذمر.

 أحداث شاهدة على الإرهابالهجمات الأخيرة بالصواريخ على مطار عدن الدولي أصابت ما يزيد على 130 بين قتيل وجريح، بينهم موظفون في الصليب الأحمر الدولي ومسؤولون حكوميون وصحفيون ومسافرون.

وقد علقت على الحادثة يارا خوايجة، موظفة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أصيبت في الهجوم بقولها: "قرأت الكثير من الرسائل الاعتذارية من يمنيين، وكأن الذنب ذنبهم.

.

أعزائي، ذهبت إلى اليمن مدركة حجم الخطر الذي يرسم معالم يومياتكم.

.

لبنانية أنا، لا أبعد عنكم كثيرًا على خارطة المآسي.

.

كنتم خير أهل لي".

يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا لتوضيح الصورة أمام كافة الأطراف الإقليمية والدولية بأن ما تمارسه جماعة الحوثي جرائم بشعة إن لم يكن إرهابًا منظما ومدعوما.

في 6 سنوات زرع الحوثي أكثر من مليون لغم وعبوة، بأشكال وأحجام تبدأ من ربع كيلو، ثم 40 كيلو وأكثر، غير الألغام البحرية التي يتجاوز وزنها 100 كيلو جرام.

حتى أواخر العام 2019 تجاوز ضحايا الألغام 10 آلاف بين قتيل وجريح وإعاقة دائمة.

أغلبهم أطفال ونساء ومسنون وعمال وصيادون.

لم يكتف مارتن غريفيث أنه عطل الوقت أمام اليمنيين الذين أرادوا تحرير بلدهم من المليشيا، بل فرض اتفاقيات لم تشكل أي فارق في حياة المواطن.

كانت اتفاقية استكهولم التي تم التوقيع عليها في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018 أحد هذه المآسي التي تم فرضها والتي أعطت مساحة لمليشيا الحوثي بالتحرك أكثر وإعادة التموضع.

بعد عام فقط على مرور الاتفاقية تجاوز عدد الضحايا المدنيين، حسب التقارير، 300 قتيل في محافظة الحديدة وأكثر من 28 ألف أسرة تم تهجيرها بشكل كامل فيما تجاوزت الخروقات حينها أكثر من 10 آلاف.

التعليم والصحة صفرحولت مليشيا الحوثي معظم المدارس لثكنات عسكرية ومخازن أسلحة كما حولت بعضها إلى معتقلات وسجون سرية.

إضافة إلى ذلك غيرت مناهج التعليم الأساسي بنسبة 80% فيما يخص مواد كاللغة العربية والتربية الإسلامية والوطنية والتاريخ.

أغلقت أكثر من 6 تخصصات داخل جامعة صنعاء ودشنت تخرج دفعة جديدة من قسم اللغة الفارسية.

قامت بإحلال مدرسين وفرض رسوم مضاعفة على الطلاب، وتعرض أكثر من 4 آلاف تربوي للقتل والاعتقال والإعاقة الدائمة ناهيك عن أكثر من 20 ألفا تم تهجيرهم إلى مناطق سيطرة الشرعية.

فيما يخص الوضع الصحي تشير التقارير إلى عدم وجود أي خطط لمواجهة الأمراض والأوبئة، إضافة إلى تلاعبها بالمساعدات الإنسانية ومعاناة المصابين بأمراض السكر، الفشل الكلوي، القلب وغيره.

تراجع أداء المستشفيات الحكومية بنسبة 70% أمام تقديم الخدمات للمواطنين من ذوي الدخل المحدود في ظل شلل كبير في الأعمال وانقطاع المرتبات.

وبحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة منتصف العام الماضي فإن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن سيرتفع إلى 2.

4 مليون حتى نهاية عام 2020 بسبب نقص المساعدات.

معتقل كبيرتضاعف أعداد المعتقلات والمعتقلين خلال الأعوام الأخيرة، خاصة بعد اغتيالها الرئيس صالح في 4 ديسمبر 2017.

توفي ما لا يقل عن 200 معتقل تحت التعذيب حتى أواخر العام 2019 ووصل عدد المعتقلين إلى 18 ألفا بعضهم مضى على اعتقاله 6 أعوام.

بين المعتقلين نساء وأطفال حيث بلغ عدد الاعتداءات والاعتقال أوساط النساء ما يقارب 2000 حالة، وهناك 300 امرأة على الأقل لا يزلن في معتقلات وسجون الحوثيين.

وقد سجل العديد ممن أفرج عنهم مؤخرًا في صفقة تبادل الأسرى، شهادات تؤكد على الوضع السيء الذي يعيشه المعتقلون والضغوط النفسية التي يواجهونها.

اليمن      |      المصدر: نيوز يمن    (منذ: 3 سنوات | 29 قراءة)
.