الإعلامي سعيد الخزامي: أن يكون عندنا اليوم رئيس نظيف فرصة قد لا تتكرر ما دام الغنوشي يطمح للرئاسة

الإعلامي سعيد الخزامي: أن يكون عندنا اليوم رئيس نظيف فرصة قد لا تتكرر ما دام الغنوشي يطمح للرئاسة

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق الإعلامي سعيد الخزامي: أن يكون عندنا اليوم رئيس نظيف فرصة قد لا تتكرر ما دام الغنوشي يطمح للرئاسة نشر في يوم 25 - 10 - 2020 وجه الإعلامي سعيد الخزامي جملة من التوصيات الى رئيس الجمهورية قيس سعيد من الممكن تنفيذها في الشأن الاقتصادي والدبلوماسي.

واعتبر الخزامي في تدوينة نشرها اليوم الأحد على صفحته بموقع الفايسبوك أن السنوات الأربع المتبقية في عهدة قيس سعيد توفر له الفرصة لاثبات الإرادة وتحقيق الانجازات.

وفيما يلي نص التدوينة: أن يكون عندنا اليوم رئيس جمهورية نظيف فرصة قد لا تتكرر مادام راشد الغنّوشي يطمح للرئاسة، وباقي الساسة المترشين المحتملين نعرف مكرهم أيضا.

ولكن نظافة اليدين وحدها لا تنفع في علاج بلدنا المريض إن لم يلازمها الفعل.

.

.

قيس سعيّد، مَرّ عام وبقيت لك أربعة لإثبات الارادة وتحقيق إنجازات يذكرها لك التاريخ.

تحرك قيس.

.

.

تحرك.

لك، في حدود صلاحياتك، القدرة على تقديم مبادرات تشريعية اقتصادية.

ومشروع "قانون الصلح" الذي تُعده هذه الأيام مثال كصيغة ذكية لاسترجاع المال العام من رجال الأعمال والإطارات العليا في الدولة الذين جمعوا ثروات بطرق ملتوية، وتوجيهه من ثمّة إلى الاستثمار في الجهات الأكثر فقرا.

بهذا ربما تؤكد بالقانون مقولتك "إن الدولة غنية لكنها منهوبة".

تستطيع على مستوى العلاقات الاقتصادية مع الدول الحصول على هبات وودائع، وعلى أسواق للتصدير، واقتلاع مواقع عمل للكفاءات في الخارج.

يكون هذا ممكنا بالسفر إلى الدول وإقامة علاقات شخصية مع قياداتها.

وقد بلغنا تثمين من الأشقاء بعد أن سارعت إلى للتعزية في وفاة السلطان قابوس بن سعيد ثم إلى للتعزية في رحيل الأمير صباح الأحمد.

الخليجيون يقدرون عاليا مثل هذه المبادرات ويُدخلونها في حسابات علاقاتهم مع الدول.

لك أن تنفع، لشخصيتك الاعتبارية كرئيس دولة، في تسهيل المفاوضات الاجتماعية، والتقريب بين مواقف الحكومة ومواقف الاتحاد العام للشغل، والتدخل لتخفيف أزمات الاحتقان الاجتماعي بدلا من أن تتفرج على الكامور والفانة المغلقة.

بإمكانك في مستوى الدبلوماسية تصفية الأجواء في المغرب العربي ومحاولة التأثير لاستئناف اجتماعات قممه المجمّدة بالتركيز على التعاون الاقتصادي.

بإمكانك أيضا التحرك لربط بفعالية مع مجموعة طريق الحرير الجديد.

المصالحة في ليبيا سيعززها فرصها عقد الاجتماع الأول المباشر للفرقاء اللّيبيين على أرض .

تحرّك بقوة لتأكيد واجبنا التضامني، وقرّب المواقف للمساهمة في إيجاد حل سياسي ينهي منحى العنف في البلد الجار كي تستثمر في مستقبل .

هذا أدنى ما يجب أن تفعله، السيد الرئيس، في ما تبقى من عهدتك.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 3 سنوات | 16 قراءة)
.