حملة التطبيع – التطبيع شر مستطير!

مقالات وتحليلات (وكالة الصحافة اليمنية) تحاول قوى العمالة والإرتهان للخارج في منطقتنا العربية والإسلامية الترويج للتطبيع.

وآخر دعواهم ومزاعمهم تحقيق الإزدهار.

وكماهي العادة في الإعلام الموجه تجاه الدول العربية والمسلمة وشعوبها جعل التطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي في تضليل كبير لتحسن علاقات الدول بالعالم (وخصوصاً في منطقتنا) في زيف عن الواقع مع حملة اعلامية مكثفة كبيرة ومدروسة.

الإعلام المضلل لشعوب الأمة يصيغ بحملة شرسة يتعرض لها منذ مدة ليست بالقصيرة حرباً نفسية وإعلامية وسياسية ومادية.

وقد ألتحقت الجمعة الماضية السودان في قارب التطبيع لتجر شعوب الدول المطبعة لبحر من الظلمات متلاطم الأمواج ولاعجب مذيلة أخبار السودان برضى الأمريكي ورفع اسمه من قائمة الإرهاب.

والإزدهار.

وهناك ما يجب أن نقوله للبعض من المتشككين بإن التطبيع خطر محدق في هذه الأمة فنموذج حالي في هذا القرن مصر المطبعة لدولة كانت قائدة لشعوب المنطقة ولكن ما فادها من التطبيع.

شيئاً .

وأين هي مصر اليوم.

من قيادة الأمة.

مصر لم تستطع وبعد عقود من التطبيع تحقيق إكتفاءها الذاتي في كثير من الجوانب وأكبر ماتعانيه مشكلة توفير الطاقة بإنشاء المفاعلات النووية لتطور وتقدم وازدهار الصناعة في هذا البلد.

أما تركيا اردوغان الذي يحلم بدولته بإعادة المهزومة (الدولة العثمانية) لاتملك الآن بقيادة أردوغان الداخل في حلف النيتو الغربي الذي يحارب الإسلام إلا استجداء الآخرين والتذلل لينال الرضى.

من الأمريكي والإسرائيلي.

وكلهم قادمون للخراب.

ونأسف للدائرين في فلكه من بعض الجماعات التي تدعي بأنها إسلامية.

ونعود ونذكر مازالت أوضاع المصريين برغم أن التطبيع مع إسرائيل كان منذ عقود.

في وضع يرثى له.

بالتالي لكل شعوب الأمة المضللين لن يفيد التطبيع أي من شعوب الأمة لأن شر التطبيع كبير وزيف إدعاء الفوائد.

اللهم إنها هرطقات إعلامية وترويج لخطأ فادح أرتكبه حكام هذه الدول في حق شعوبهم.

وقبلها في قضية مركزية تهم الأمة هي القضية الفلسطينية.

شعب الإيمان والحكمة يعي أن التطبيع شر مستطير ويفهم ذلك ولن ينجر إلا للقتال وينتزع حقوقه بالقوة وبالجهاد في سبيل الله ليحقق ازدهار بلاده .

والحصول على كرامته وعزته.

 وكذا دول محور المقاومة.

 ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في اليمن عندما قال اليمن شعب الإيمان والحكمة يمانية.

بالقتال والجهاد في سبيل الله سيظل اليمنيين وهم الأصل وجذورشجرتهم المثمرة عميقة في الإيمان بين كل شعوب الأمة وهم ينظرون لليهود والصهاينة عدوهم الأول.

ولن نستطيع كيمنيين أن نكون إلا جنوداً عند الله ربنا ومخطط الأمريكي والإسرائيلي في طحن أحرار المسلمين مع الطرف الآخر إن نجحت في أماكن أخرى بالقضاء على كثير من الشباب الغيورين.

في أمتنا.

لكن إننا في اليمن وهذا البلد هي ولادة بالأحرار والكرماء الذين ينبتون حرية وكرامة في أبناءهم وجيلاً بعد جيل ليكبروا وفق هذا الإيمان وكلما استشهد أي منهم إلا وجاء الجديد من أرض المدد ليجد الأعداء فيهم أشد بأس من ما سبقهم انجبتهم رحم المعاناة والوعي دفاعاً عن الدين والأرض والعرض.

اليمن قائدة الأمة ونفخر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونشدد على أهمية الإرتباط به أكثر خاصة ونحن على موعد قرب الإحتفال بمولده الشريف والتفاعل مع هذه المناسبة من قبل الجميع ونحن نراهن على الله سبحانه وتعالى مستقبلاً لن يلد يمنيا جديدا في زمن ثبات اليمني إلا وله دوراً وصولات وجولات وكر وفر بل وانتصار في الذود عن الدين ودفاعاً عن الرسول الأمين أمام الحملة المسيئة التي يشنها الغرب بقيادة أمريكا منذ عقود وآخرها اساءة الرئيس الفرنسي و التحريض على الإسلام والمسلمين بإدعاء حرية الرأي والتعبير.

وامام تحالف العدوان الصهيوأمريكي فكل اليمنيين الذين سقطوا شهداء في المعارك مع هذه الأنظمة  يعيشون  أحياء عند ربهم يرزقون وعزائمهم لازالت تشحذ همم كل الرجال.

لن يطبع الشعب اليمني وهم يغروه اليوم بوقف العدوان وهو قد توجه لله سبحانه ومع رسوله والمؤمنين صابرين يقضين متأكدين متقدمين نحو النصر.

إن طبع الجميع مع الإحتلال فلن يقبل اليمني الشريف والغيور بالتطبيع تحت أي اسم أو تحت أي راية.

ولن يطبع كما مملك الخليج وحكامها بعذرهم ووجههم القبيح عند التطبيع رفاهية ولن يطبع بعذر الوجه القبيح للعوز كما فعل حكام السودان.

اليمن حقيقة هي كلمة السر ويسعى الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم التأليب على اليمن لخلق جدل  بين اليمنيين بهذا الشأن ويحلمون بتفكيك المجتمع اليمني من نقطة التطبيع والمقصود هنا من هذه الحملات النفسية والإعلامية والسياسية والمادية.

الشعب اليمني شعب يقظ وواع  بحربهم النفسية والإعلامية وجوانبها الأخرى وما سيزيده ذلك إلا جلداً وتمرساً لتحمل الصعاب الشداد.

وهو شعب لايخاف شدة الحرب والحصار وضيق الحال فالله سيغير حاله للأفضل بمجرد تواتر صبره وتوحد عزيمته وقد حدد قبل الكل خياراته في الصمود في وجه  تحالف العدوان اللعين.

ودائماً فالعدو يكشف أوراقه ويتحدث عن نفسه وما على اليمنيين إلا وشد الهمم فهو على الحق والحق معه وبه نستعين.

ومن جديد .

.

من وقع في فخ نصبوه لغيرهم وحفرة قبر حفروها بالتطبيع لأنفسهم ونتيجة ذلك الفعل اصابتهم بالخزي والخسران.

بل إن الإستبدال الإلهي قادم ولا نجاح للفاشلين والله خير الشاهدين.

(كتب/عامر محمد الفايقً)

اليمن      |      المصدر: وكالة الصحافة اليمنية    (منذ: 3 سنوات | 17 قراءة)
.