محمد بن راشد يحول الحلم إلى حقيقة.. طيران الإمارات ناقلة من ذهب

محمد بن راشد يحول الحلم إلى حقيقة.. طيران الإمارات ناقلة من ذهب

المصدر: إعداد: قسم الاقتصاد التاريخ: 25 أكتوبر 2020 ت + ت - الحجم الطبيعي تحتفل طيران الإمارات اليوم بمرور 35 عاماً على انطلاقتها التي شكلت بداية عهد جديد للطيران المدني العالمي، ونجحت خلالها في إعادة صياغة صناعة النقل الجوي واستحقت وصفها بالناقل الذهبي لمساهمتها في الارتقاء بمستوى خدمات السفر وتأثيرها القوي المباشر وغير المباشر على الاقتصاد الوطني وعلى اقتصاد الوجهات التي تصل إليها وعلى شركائها الاستراتيجيين من المصنعين والموردين من خلال تأمين عشرات الآلاف من فرص العمل ونقل الملايين من المسافرين، بالإضافة إلى تسهيل حركة التجارة العالمية.

ويأتي احتفال هذا العام بذكرى التأسيس وقد نجحت الناقلة في ترويض عام استثنائي مليء بالتحديات الناجمة عن جائحة «كوفيد 19» التي تسببت في وقف شبه تام لحركة السفر العالمية، وذلك من خلال اتباع سياسة مرنة وحكيمة ساهمت في قيادة جهود التعافي في صناعة النقل الجوي.

جاءت قصة نجاح طيران الإمارات نتاجاً لرؤية ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتحت قيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، حيث كانت الانطلاقة في 25 أكتوبر 1985 عبر تدشين أول خط جوي لها بطائرتين مستأجرتين؛ لتنتقل خلال 35 عاماً من التخطيط السليم والتنفيذ الدقيق لتصبح على قمة الناقلات الجوية العالمية بأسطول يتكون من 270 طائرة تصل إلى 143 وجهة حول العالم.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد قال في كتاب «قصتي.

.

50 قصة في خمسين عاماً»: «حلم طالما راودني، إنشاء شركة طيران خاصة بنا في دبي، شركة طيران لا تكون حكومية، بل خاصة، خلافاً لواقع الحال في جميع الدول العربية».

هذا الحلم كان نقطة الانطلاقة الحقيقية لواحدة من أكبر الناقلات الجوية في العالم، حيث أدرك سموه أهمية قطاع الطيران لاقتصاد دبي والإمارات وضرورة وجود ناقلة قوية تواكب زخم النمو في هذه المدينة الحيوية، وأرادها سموه منذ البداية شركة تعمل وفق أعلى معايير الجودة والفخامة ونموذج عمل يحتذى في المنطقة والعالم، وهي الرؤية التي ورثها صاحب السمو عن أبيه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وكلاهما لم تساوره الشكوك في أن تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للأعمال لا يمكن أن يتم دون وجود حركة طيران نشطة وفاعلة، تسندها بنية تحتية متطورة من مراكز تسوق كبيرة وفنادق حديثة تجذب السائح سواء سياحة الأعمال أو الرفاهية، وبطبيعة الحال لا بد من مطار عالمي يدعم هذه الطموحات، ويكون محركاً لهذه النهضة.

مباركة زايد وبعد أن تبلورت فكرة إنشاء الناقلة، اتجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى العاصمة أبوظبي، في زيارة خاصة للقاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس وباني نهضة الإمارات، وعرض سموه المشروع على الوالد الشيخ زايد، رحمه الله، وأخذ المباركة، قبل أن تحلق طيران الإمارات في أجواء الدولة والعالم، وقال يومها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «اليوم ولدت طيران الإمارات بعد أن باركها الوالد الشيخ زايد».

ويقول سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات»، والمجموعة: إن توجيهات سموه كانت بمثابة الماء الذي روى جذور طيران الإمارات في تلك الفترة ولايزال، ما مهد الطريق أمام هذه الناقلة التي تحمل اسم وعلم الإمارات لكي تلعب دوراً حاسماً في دفع مطار دبي الدولي إلى المرتبة الأولى ضمن قائمة أكثر المطارات حركةً في العالم.

البداية وكانت الانطلاقة مع اتخاذ قرار تأسيس الشركة، حيث طلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من موريس فلانجان الذي كان رئيساً لدناتا في ذلك الوقت المباشرة بوضع الخطط لتأسيس شركة طيران وكان الخيار المتوافر والأكثر جدوى في ذلك الوقت هو التأجير، ومع تعذر التأجير من الخطوط الأوروبية كان لفلانجان علاقات جيدة مع الخطوط الباكستانية، وبالذات مع مدير عملياتها في دبي، حيث تم الاتفاق بين دبي والخطوط الجوية الباكستانية على استئجار طائرتين من طراز بوينغ 800-737 وإيرباص 300 بي 4، وهما ملائمتان للأسواق القريبة ومنطقة الخليج، وبعد ذلك تسارعت الاستعدادات بما فيها عمليات التصميم لشعار الناقلة والتصميمات الداخلية التي قدمت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ووافق عليها.

وبدأت ساعة الحقيقة تدور استعداداً لانطلاق الرحلة الأولى للناقلة.

وفي 25 أكتوبر 1985 دشنت طيران الإمارات أولى رحلاتها، بعد جولات من التدقيق والتعديلات الأخيرة للتأكد من أن جميع الأمور تسير وفق الخطة الموضوعة من قبل فلانجان وفريقه، والتدقيق هنا لم يستثن شيئاً حتى ملابس طاقم الطائرة.

وكانت رحلة طيران الإمارات إيه كي 006 إلى كراتشي التي انطلقت في تمام الساعة الحادية عشرة و45 دقيقة هي البداية لعصر جديد في صناعة السفر العالمي.

وبعد ذلك اعتمدت طيران الإمارات خطة توسع كبيرة لشبكتها، وهي خطة عمل للسنوات الخمس المقبلة، تشمل افتتاح وجهات جديدة في أوروبا والشرق الأقصى، وكان التركيز في البداية على محور دبي الهند الباكستان.

وتوالت الوجهات بعد ذلك، إذ حصلت الناقلة على حقوق الطيران إلى العاصمة الأردنية عمّان ومدينة كولومبو والقاهرة ودكا، وجميعها كانت في 1986.

واستمر نمو طيران الإمارات منذ تلك الفترة جنباً إلى جنب مع النمو المذهل الذي تشهده دبي في مختلف الميادين، لتصبح ناقلة عالمية حديثة، تضم تحت جناحها أكثر من 80 شركة متخصصة في صناعة السياحة والسفر.

الابتكار والجودة وحرصت طيران الإمارات منذ تأسيسها على الاستثمار المكثف في أحدث التقنيات والمنتجات والطائرات، بحيث باتت تحدد الاتجاهات الجديدة في صناعة الطيران العالمية، كما ساهم الارتقاء بمعايير المنتجات والخدمات للمسافرين في تتويج الناقلة بعشرات الجوائز العالمية على مدر السنوات الماضية.

وارتكز نجاح طيران الإمارات، منذ البداية، على الابتكار ومعايير الخدمة العالية التي انتهجتها، والتي جعلت منها نموذجاً فريداً، مع الاستمرار في تطوير هذه المنتجات والابتكار والاستثمار في مختلف العمليات والمنتجات والخدمات.

مساهمة عالمية وبحسب العديد من التقارير المحلية والعالمية، فقد وصل حجم مساهمة طيران الإمارات المباشرة وغير المباشرة في اقتصادات 30 دولة حول العالم يفوق 120 مليار درهم، حيث شمل هذا الرصد الولايات المتحدة والدول الأوروبية والهند وجنوب أفريقيا وأستراليا، فيما يمتد الأثر الاقتصادي ليشمل 86 دولة تصل إليها الناقلة في قارات العالم الست.

وتعتبر الولايات المتحدة من أكبر الأسواق المستفيدة من طيران الإمارات سواء من رحلات الناقلة أو من طلبياتها، إذ قدرت دراسة أجرتها مجموعة «كامبل- هيل أفييشن» أن طيران الإمارات دعمت أكثر من 104 آلاف فرصة عمل للأمريكيين وبلغ حجم مساهمة الناقلة في الاقتصاد الأمريكي أكثر من 21.

3 مليار دولار.

وعلى الصعيد الأوروبي، أشارت دراسة أجرتها «فرنتير إيكونومكس» أن طيران الإمارات تساهم بنحو 7.

6 مليارات دولار في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.

ومن جهة أخرى أكد المجلس الوطني للبحوث الاقتصادية التطبيقي في الهند أن مساهمة طيران الإمارات في الناتج الإجمالي المحلي الهندي تقدر بنحو 848 مليون دولار سنوياً.

اقتصاد دبي لعبت طيران الإمارات دوراً كبيراً في رسم المشهد الاقتصادي في دبي وهذا الدور من الصعب تحديده لأنه يتقاطع مع جميع القطاعات الاقتصادية في الإمارة.

وكمؤشر على المساهمة الاقتصادية للناقلة في الاقتصاد المحلي، أظهرت بيانات رسمية أن مجموعة طيران الإمارات منذ تأسيسها قدمت لحكومة دبي أرباحاً بلغ مجموعها حتى اليوم أكثر من 19 مليار درهم، تم إعادة ضخها في الاقتصاد، ما ساعد على تمويل مشروعات البنية الأساسية، بما في ذلك مختلف مراحل توسعات مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم وغيرها من مشروعات البنية التحتية.

  بالأرقام 6.

6 نجحت طيران الإمارات في تعزيز موقعها ضمن قائمة أغلى 500 علامة تجارية في العالم خلال 2019، وذلك بعد أن ارتفعت قيمة العلامة التجارية للشركة بنسبة 18%، إلى 6.

6 مليارات دولار، مقارنة مع 5.

3 مليارات دولار 2018، وقالت «براند فاينانس»: إن نجاح «طيران الإمارات» في تسجيل هذه الزيادة الكبيرة هو إشارة إلى مقدرة العلامة التجارية على جذب الركاب إلى دبي كمركز للسفر، ونجاحها في توفير شبكة ربط مثالية للركاب من جميع أنحاء العالم، الذين يمرون عبر دبي قبل مواصلة السفر.

وينبع جزء أساسي من قوة الناقلة كشركة من بيئة الأجواء المفتوحة المعتمدة في مركز عملياتها الرئيسي وهو مطار دبي.

  4000 قامت طيران الإمارات في مايو الماضي، بتشغيل 4000 رحلة، شملت رحلات شحن وإجلاء ورحلات ركاب مجدولة، واستخدمت الناقلة، العديد من طائرات الركاب لعمليات الشحن الجوي، الأمر الذي ساهم في تعزيز سلاسل الربط العالمية لمواجهة فيروس «كورونا».

وخلال يوليو، ارتفع عدد الوجهات إلى 52 محطة، موفرة مزيداً من الخيارات أمام عملائها، لمواصلة سفرهم براحة وأمان عبر دبي، بين منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا والأمريكتين.

وقامت الناقلة بإعادة طائراتها من طراز إيرباص A380 إلى الخدمة، منتصف يوليو.

150 أطلقت طيران الإمارات، مبادرة هي الأولى من نوعها عالمياً، تتضمن تغطية مجانية لمسافريها، تشمل تكاليف العلاج الطبي والحجر المتعلقة بـ «كوفيد 19»، عند سفرهم على رحلات الناقلة من وإلى الإمارات وحول العالم، وتتيح المبادرة لمتعاملي طيران الإمارات، السفر بثقة تامة، مع إمكانية المطالبة باسترداد نفقاتهم الطبية، حتى 150 ألف يورو، وتكاليف الحجر الصحي بمبلغ 100 يورو يومياً، لمدة 14 يوماً، في حال تم تشخيصهم بـ (كوفيد 19)، أثناء سفرهم بعيداً عن بلدانهم.

وقامت طيران الإمارات باستئناف رحلاتها إلى لاغوس (7 سبتمبر)، بينما ستصل إلى أبوجا في (9 سبتمبر) في نيجيريا، وبذلك يرتفع عدد الوجهات الأفريقية التي أعادت الناقلة خدمات الركاب إليها، إلى 13 مدينة.

وتعمل الناقلة بالتعاون الوثيق مع السلطات، لاستئناف العمليات إلى وجهات أخرى.

وقالت في وقت سابق، إنها ستستأنف العمليات إلى جميع وجهاتها، ضمن شبكتها العالمية البالغة 143 محطة، بحلول صيف 2021، وأن الطلب على السفر يواصل الارتفاع، مع استئناف الرحلات الجوية للناقلة، وأن عدد المسافرين سجل نمواً بنسبة الضعف، مقارنة بيوليو الماضي، سواء بالنسبة لركاب العبور (الترانزيت)، أو المسافرين القادمين إلى دبي.

نجاحات متتالية في طريق استئناف الخدمات نجحت طيران الإمارات، على الرغم من التحديات الكبرى التي جلبها تفشي فيروس «كورونا» على شركات الطيران على مستوى العالم، والتي أجبرتها على وقف نحو أكثر من 90% من أساطيل طائراتها عن الطيران، في تجاوز الصعب في هذه الأزمة وقيادة توجهات التعافي السياحي والاقتصادي في دبي، وذلك فإن الخبرة القوية والمرونة العالية التي تتمتع بها طيران الإمارات مكنتها.

وحققت طيران الإمارات نجاحات متتالية في الطريق نحو استئناف خدماتها إلى جميع الوجهات التي كانت تصل إليها قبل «كوفيد 19»، والتي وصل عددها إلى 143 محطة من خلال تنفيذ استراتيجية التدرج في استئناف الرحلات في ظل اتخاذ أعلى مستوى من الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تضمن صحة وسلامة المسافرين والموظفين.

وارتفع عدد المحطات التي تغطيها الناقلة حتى الآن إلى 100 محطة تشكل 70% من إجمالي عدد محطات الناقلة قبل «كوفيد 19»، وقامت الناقلة بالعديد من الخطوات التي تسهم في زيادة ثقة المسافرين، والتي تمثّلت في تكثيف عمليات التعقيم والتطهير، وتوجتها من خلال إطلاق مبادرة تتضمن تغطية مجانية لمسافريها تشمل تكاليف العلاج الطبي والحجر المتعلقة بـ «كوفيد 19» عند سفرهم على رحلات الناقلة من وإلى الإمارات وحول العالم.

وبدأت سياسة التدرج التي نفذتها طيران الإمارات يوم 21 مايو عندما قامت باستئناف خدمات الركاب المنتظمة إلى 9 وجهات بعد اتخاذها كامل الاحتياطات والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة موظفيها وعملائها.

وعلى مدى تاريخها تمكنت الناقلة من تجاوز العديد من التحديات التي فرضتها الظروف الخارجية وواصلت تحقيق النجاحات وتنفيذ خطتها التوسعية، حيث تجاوز حجم الإيرادات التي سجلتها الناقلة أكثر من تريليون درهم بعد أن قفزت من 698 مليون درهم في 1989 لتصل إلى 104 مليارات درهم خلال السنة المالية 2019 - 2020.

وجهات رفعت طيران الإمارات في 15 يونيو الماضي إجمالي خدماتها لنقل الركاب لتشمل 30 وجهة حول العالم، بعد استئناف رحلاتها إلى كل من البحرين ومانشستر وزيوريخ وفيينا وأمستردام وكوبنهاغن ودبلن ونيويورك جيه اف كيه وسيؤول وكوالالمبور وسنغافورة وجاكرتا وتايبيه وهونغ كونغ وبيرث وبريسبن وكابول.

وكشفت الناقلة بعد ذلك عن أنها ستوفر خدماتها إلى 10 مدن جديدة هي كولومبو وسيالكوت وإسطنبول وأوكلاند وبيروت وبروكسل وهانوي ومدينة «هو شي منه» وبرشلونة وبروكسل وواشنطن.

  الفضاء حدود قطاع الطيران ودبي تعيد كتابة التاريخ تعود قصة نجاح قطاع الطيران بشكل عام، وطيران الإمارات بشكل خاص، وديناميكيته وتعامله الكفء مع التحديات التي يشهدها على مستوى المنطقة والعالم، إلى عدة عوامل أبرزها: الرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي آنذاك، الذي كان يؤمن بأن لدبي دوراً تصنعه لخدمة حركة الاقتصاد والتجارة الإقليمية والعالمية، وليس على مستوى دبي فقط، لذلك قام بإنشاء أول مطار في الإمارة خلال 1960، وفي 1971 افتتح المطار الجديد في المدينة، الذي اعتبر آنذاك أفضل وأكبر مطار في الشرق الأوسط.

وعلى الطريق نفسه يمضي قدماً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث انتقل برؤية والده إلى آفاق أرحب، فجعل الفضاء هي الحدود فيما يتعلق بقطاع الطيران، ودور هذا القطاع الحاسم في خدمة اقتصاد دبي ودولة الإمارات، وهذا أدى بدوره إلى إخراج دبي من مساحة الجغرافيا الضيقة، والذهاب بعيداً في كتابة تاريخ جديد لقطاع الطيران، ليس في دبي فحسب، وإنما على مستوى العالم ككل.

وارتبطت نجاحات طيران الإمارات بفكر وحنكة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات»، والمجموعة، الذي يملك مفاهيم ومفاتيح تطوير النقل الجوي وعالم الطيران، ويعتبر سموه من أبرز رؤساء الناقلات الجوية في العالم، حتى أطلق عليه الإعلام الغربي لقب «أمير الفضاء».

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن مجموعة طيران الإمارات، بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، «أثبتت قوة وجدارة الأسس التي قامت عليها».

وأثبت سموه قدرته ومهارته الفائقة في فن القيادة وصناعة القرار وشؤون الطيران، ونجح على مدى السنوات الماضية وفق خبراء في القطاع في قيادة مجموعة الإمارات بعقلية متطورة شكلت محركاً أساسياً في وضع استراتيجية نمو طيران الإمارات واحتلالها مراكز متقدمة ضمن أكبر الناقلات العالمية من حيث القدرة الاستيعابية، وتعتبر قيادة سموه واحدة من أهم أسرار نجاح طيران الإمارات في ظل إصراره المستمر على تحقيق المزيد من التطور من خلال التميز في توفير الخدمات.

  محطات تاريخية 1985 يقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم 10 ملايين دولار لفريق العمل المكلف بتأسيس طيران الإمارات في غضون خمسة أشهر.

1987 الناقلة تتسلم أول طائرة طلبت شراءها، وكانت من طراز إيرباص A310-300، وتم تصميمها وفقاً لمواصفات طيران الإمارات.

1990 طيران الإمارات تتقدم بطلبية لشراء ثلاث طائرات أخرى من طراز إيرباص A310-300، خلال مشاركتها في معرض الطيران الآسيوي.

1991 إطلاق خدمة إلى مطار لندن هيثرو، كما تقدمت بطلبية لشراء 7 طائرات من طراز بوينغ 777.

1992 أول ناقلة في العالم توفر أنظمة فيديو شخصية في جميع المقاعد في جميع الدرجات على كامل أسطولها من طائرات الإيرباص.

1993 أول ناقلة في العالم تدخل خدمة الاتصالات على طائراتها الإيرباص في الدرجات الثلاث.

1995 تخريج أول دفعة من الطيارين الإماراتيين من برنامج طيران الإمارات للتدريب وافتتاح مركز طيران الإمارات للتدريب.

1996 الناقلة تتسلم أولى طائراتها من طراز بوينغ 777-200، وتصبح أول ناقلة تعرض تغطية حية للإقلاع والهبوط يتم بثها للمسافرين.

1997 طيران الإمارات تتقدم بطلبية لشراء 16 طائرة من طراز إيرباص A330-200، بقيمة ملياري دولار.

2000 إطلاق برنامج سكاي واردز طيران الإمارات لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين.

كما أنها أول ناقلة تتقدم بطلبية لشراء طائرات الإيرباص A380.

2001 افتتاح مركز الإمارات للشحن الجوي، بطاقة مناولة 400 ألف طن سنوياً.

2003 طيران الإمارات تسجل رقماً قياسياً عالمياً في معرض باريس للطيران بعد طلبية لشراء 71 طائرة بكلفة تبلغ 19 مليار دولار.

2005 طلبية لشراء 42 طائرة بوينغ 777، في صفقة تاريخية بقيمة 9.

7 مليارات دولار، وهي أكبر طلبية من نوعها لشراء طائرات من هذا الطراز.

2007 طيران الإمارات تبهر العالم في معرض دبي للطيران، بإبرام صفقة لشراء 143 طائرة من طرازات مختلفة.

2008 مجموعة الإمارات تنتقل إلى مقرها الجديد، وافتتاح المبنى 3 في مطار دبي الدولي، المخصص لرحلات طيران الإمارات.

2009 الناقلة تصبح أكبر مشغل لطائرات بوينغ 777 في العالم، مع تسلمها للطائرة 78 من هذا الطراز.

2011 طيران الإمارات تتقدم بأكبر طلبية في تاريخ بوينغ، إذ طلبت شراء 50 طائرة من طراز بوينغ 777-300ER، بكلفة 18 مليار دولار.

2012 افتتاح الكونكورس A في مطار دبي، أول مبنى في العالم يتم تشييده خصيصاً لطائرات الإيرباص A380.

2015 نمو في قيمة العلامة التجارية لطيران الإمارات للسنة الرابعة على التوالي، لتصل إلى 6.

6 مليارات دولار.

2020 أول ناقلة في العالم تطلق مبادرة تتضمن تغطية تكاليف «كوفيد 19» الطبية والحجر للمسافرين.

2020 «الإمارات للشحن الجوي» تؤسس أول مركز شحن جوي في العالم لتخزين ونقل لقاح فروس «كوفيد 19» في دبي.

2020 طيران الإمارات تطلق مساراً بيومترياً حيوياً متكاملاً في مطار دبي الدولي، لتوفير تجربة سفر صحية لا تضاهى من دون تلامس لركابها.

  اقرأ أيضاً: محمد بن راشد أعاد دبي إلى درب الانتعاش فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان    (منذ: 3 سنوات | 33 قراءة)
.