توزر.. وباء كورونا يلقي بظلاله على النشاط السياحي والمهنيون لا امل لهم إلا في انتعاشة السياحة الداخلية

توزر.. وباء كورونا يلقي بظلاله على النشاط السياحي والمهنيون لا امل لهم إلا في انتعاشة السياحة الداخلية

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق توزر.

.

وباء كورونا يلقي بظلاله على النشاط السياحي والمهنيون لا امل لهم إلا في انتعاشة السياحة الداخلية نشر في يوم 20 - 10 - 2020 "صار الوضع صعبا جدا على مهنيي القطاع السياحي في ولاية ، فهم من أكثر الفئات المتضررة من جائحة كورونا ومن توقف توافد السياح بالجهة"، وفق تشخيص رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار محمد الطاهر العصمة لوضعية القطاع والمرتبطين به.

واضاف ل(وات) ان "جميع الأنشطة المرتبطة بالنشاط السياحي كوكالات الاسفار ومحلات الصناعات التقليدية والعربات السياحية المجرورة بالخيول والحرفيين، يواجهون أزمة سياحية سببت أزمة مالية وظروفا اجتماعية خانقة لأغلبهم، فمنذ شهر مارس الماضي ومع بداية انتشار فيروس كورونا في وفي العالم ككل، بدأ القطاع يتراجع".

ويرى رئيس الجامعة أن "الامل موصول في تدخل الدولة بضخ السيولة للمتضررين من الازمة عبر تفعيل اسناد القروض التي وعدت بها الحكومة السابقة، كحل لمواجهة المصاريف ودفع الرواتب والأجور، واشار في هذا الصدد الى أن أجور السواق والعمال لم تتوقف بالنسبة لوكالات الاسفار لكنها كانت في حدود 50 بالمائة فقط أو في شكل منح حتى يتم الإبقاء على السواق وعدم تسريحهم، الا ان هذه الوضعية المالية إذا استمرت أشهرا أخرى فستضطر الوكالات الى تسريح السواق والعمال، حسب تأكيده.

وشدد على أن اهمال القطاع السياحي في مثل هذه الظروف "ستكون نتائجه وخيمة، والاجدر الاعداد لعودة النشاط السياحي بعد أشهر أو أكثر حال تحسن الوضع الوبائي العالمي باعتبار ان السياحة الصحراوية تمثل العلامة المميزة للمنتوج السياحي "، حسب قوله.

وتخيم الحيرة على أصحاب محلات الصناعات التقليدية وأصحاب العربات السياحية نظرا لتوقف نشاطهم، حيث اكد الناجي عمارة، صاحب عربة سياحية ل(وات) أن "نفس الفترة من العام الماضي شهدت حركية كبيرة بفضل السياحة الداخلية التي انطلقت بداية شهر سبتمبر وتواصلت لمدة تجاوزت الستة أشهر"، واشار الى دور السياحة الداخلية في "خلق حركية تجارية وسط مدينة بالأساس وفي باقي المواقع السياحية".

وأعتبر ان تصنيف مدينة منطقة انتشار سريع لفيروس "كورونا" "أضر بالقطاع وبسمعة الجهة سياحيا" وهو رأي يشاطره فيه رئيس نقابة أصحاب محلات الصناعات التقليدية محمد نصر الذي ذهب الى أن التصنيف "لم يراع النشاط السياحي ولم تتم استشارتهم في عدة إجراءات اتخذت على مستوى جهوي كان انعكاسها سلبيا على نشاطهم" وفق تقديره، ووجه دعوته للسلطة الجهوية "لإلغاء بعض الإجراءات التي حدت من نشاطهم منها التصنيف المذكور وحظر الجولان".

وذهب في جانب أخر الى أن الرحلات الداخلية بمطار الدولي التي انطلقت بداية هذا الشهر "لم تكن ذات جدوى تذكر"، مقترحا برمجة رحلتين يوميا والتخفيض في سعر التذكرة لتشجيع السياح على زيارة الجهة.

ووجه من جانبه المندوب الجهوي للسياحة ياسر صوف الدعوة للسياحة الداخلية مطمئنا السائح باتباع برتوكول صحي في جميع مراحل الرحلة وصولا الى النزل حيث تطبق جميعها البرتوكول الذي أعدته وزارة السياحة.

وأشار الى أنه بالرغم من الازمة التي يعيشها القطاع بسبب جائحة "كورونا"، إلا أن توافد السياح لم يتوقف كليا حيث تستقبل وحدتين سياحيتين من فئة أربعة نجوم معدل 40 سائحا من بلدان شرق أوروبا كل يومين في حين أن وضعية بقية النزل إما بصفر نزيل أحيانا أو ببعض السياح العرضيين.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 3 سنوات | 15 قراءة)
.