المخا.. فصول مدارس تخنقها الحرارة والطاقة الشمسية قد تغير من وضعها إلى واقع أفضل
المخا.
.
فصول مدارس تخنقها الحرارة والطاقة الشمسية قد تغير من وضعها إلى واقع أفضل المخا.
.
فصول مدارس تخنقها الحرارة والطاقة الشمسية قد تغير من وضعها إلى واقع أفضل - Tuesday 20 October 2020 الساعة 11:00 am مشاركة المخا، نيوزيمن، خاص: داخل مدرسة الشهيد حمود، أكبر مدارس المخا من حيث عدد الطلاب الملتحقين بها، كان من النادر أن لا تشاهد تلميذاً يمسك بقطعة كرتون لتخفيف الهواء، إذ تترك الكثافة الطلابية أثرها الواضح داخل الفصول الدراسية فيقل الأوكسجين وتزداد درجة الحرارة في الارتفاع وتتحول فصولها إلى أماكن تثير الاختناق.
مشكلة طلاب المخا مع الكهرباء، تمتد لأشهر وهي غير منفصلة عن قضية التيار المنقطع عن منازل المديرية ككل، لكن المحزن هو أن الطلاب تركوا بمفردهم يكابدون الأجواء الحارة دون أن يلتفت إلى معاناتهم أحد، فيما تمكن ملاك المنازل من التغلب على انقطاع التيار، عبر شراء الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية، كحلول بديلة ريثما يعود التيار إلى منازلهم.
صباح الاثنين، كان مدير مدرسة الشهيد حمود ناصر الحقلي، يحاول جاهداً وصف معاناة الطلاب داخل الفصول الدراسية، كانت نبرة صوته تعبر عن أمل في أن يحظى الطلاب بفرصة الحصول على أجواء مناسبة للتعليم.
قال لنيوزيمن، إن الأجواء الحارة تسبب خمولا لدى الطلاب، ونادرا ما تجدهم يتفاعلون مع معلميهم وهي مسألة لها تأثيراتها السلبية فيما يتعلق بالاستيعاب والتحصيل العلمي للطلاب لا سيما لمن هم في بداية مشوارهم الدراسي.
حديث الحقلي يكشف عن جانب آخر لم يتم الالتفات إليه فيما يتعلق بوضع الطالب داخل الفصل الدراسي وهي مسألة عبر عنها طلاب مدرسة الكويت أثناء مقاومتهم أوامر معلميهم بالعودة إلى فصولهم.
قال الطالب إبراهيم محمد، إن الأجواء داخل الفصول مع غياب الكهرباء حارة جدا رغم أن أجواء الطقس بدأت في التغير.
يضيف، إن طلاب مدارس المخا بحاجة ماسة إلى الطاقة الشمسية لتعويض انقطاع التيار من أجل خلق أجواء وبيئة مناسبة للتعليم.
ما كان واضحا هو أن العديد من القضايا يمكن حلها في حال تصالح المجتمع المحلي مع نفسه أو توافق على حلها، ومسالة تزويد مدارس المخا بالطاقة الشمسية يمكن التغلب عليها من خلال المساهمات المجتمعية، إذ إنها تعوض غياب الدولة، كما أنها تشير إلى حيوية المجتمع وتفاعله مع قضايا يمكن التغلب عليها.
اليمن
14 قراءة) 
