عاد الحدیث ھذه الأیام، عن محاولة إغتیال الرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز، حیث ظھرت دعوات تطالب بفتح تحقیق جدي في تلك المحاولة لمعرفة حقیقتھا، نظرا لوجود شبھات لدى العدیدین في الروایة الرسمیة التي أعلن عنھا حینھا.

فالمحاولة تمر ذكراھا ھذه الأیام، وتبعا لذلك عادت القضیة للواجھة من جدید، حیث یرى البعض بأن ما تم الإعلان عنھ من معلومات حولھا یفتقد المصداقیة، معتبرین أن في الأمر بعض "الغموض" الذي یحتاج الإزالة بعد أن رحل الرجل عن السلطة، خصوصا وأنھ أثناء علاج ولد عبد العزیز في باریس حرص بعض "مقربیھ" على تسریب بعض المعطیات عن وضعیتھ الصحیة، كانت حینھا مغلوطة وبعیدة عن الواقع، لیعود إلى البلاد ویستأنف مسؤولیاتھ كرئیس للبلاد، دون أن یعلن المزید عن تلك الحادثة المثیرة، والتي أكدت لنا بعض المصادر حینھا، انھ تم إختیار طاقم "طبي" خاص للإشراف على الحالة الصحیة لولد عبد العزیز في المستشفى العسكري، بعد كشف أخصائي كبیر بعد لحظات من وصول عزیز إلى المرفق الصحي، بأن مسافة الإصابة منھ لا یمكن أن تزید على خمس دقائق، فأبعد الأخصائي عن الملف الطبي بعد تلك التصریحات، وھو ما أثار الشبھات حول الواقعة في ذات الوقت وعاد الیوم لیتجدد مع المطالبة بفتح تحقیق فیھا.

موريتانيا      |      المصدر: شبكة اينشيري الاعلامية   2020-10-15 15:40:05 (منذ: 4 سنوات | 21 قراءة)