سنة حلوة يا تريزيجيه.. ننشر أبرز تصريحات نجم أستون فيلا في عيد ميلاده

يحل اليوم الخميس الأول من أكتوبر، عيد ميلاد محمود أحمد إبراهيم حسن، المعروف باسم محمود تريزيجيه، لاعبنا المصرى المحترف فى صفوف فريق أستون فيلا الإنجليزى.

وفى هذا التقرير نذكركم بأبرز التصريحات التى أدلى بها لاعب النادى الأهلى السابق لجريدة "الوطن" خلال السنوات الأخيرة.

- أنا دائماً أستمع إلى النصائح من كل من يكبرنى فى السن، خاصة شقيقى محمد، الذى أعتبره القدوة والمثل، وهو موجود معى فى كل المواقف، وكذلك أمى الغالية التى أتذكر دعاءها لى بشكل مستمر وأنا داخل الملعب وخارجه - حلمى أكبر من مجرد كونى لاعب بالنادى الأهلى.

.

أحلامى مع الكرة بلا حدود.

- الاحتراف هو حلمى الأبدى، وأن يكون فى أحد أفضل الدوريات العالمية، ولكن كل ذلك سيكون بمباركة وموافقة الأهلى، لما له من فضل كبير فيما وصلت إليه من شهرة أو نجومية.

-  انضممت للأهلى عندما كان عمرى 8 سنوات، عن طريق اختبارات النادى، ووفقنى الله فى الانضمام ومنذ ذلك الوقت لعبت فى قطاع الناشئين حتى تم تصعيدى للفريق الأول.

 - أطلق علىَّ لقب "تريزيجيه" الكابتن بدر رجب وأنا فى الناشئين، بسبب الشبه الكبير بينى وبين نجم فرنسا ويوفنتوس الإيطالى، وتم تلقيبى به حتى ارتبط باسمى.

- صادفنى سوء حظ كبير خلال وجودى بقطاع الناشئين بالأهلى، وكنت أشعر أننى غير محبوب و«مكروه» لأسباب لا أعرفها، وكنت بالنسبة لجميع المدربين الذين دربونى فى القطاع غير مقنع، وطالب بعضهم بالاستغناء عنى وهو ما جعلنى أعيش فترة صعبة وعصيبة.

- كنت أتغيب بصورة شبه مستمرة عن التدريبات، ولم ألتزم بمواعيد المران وكنت على وشك الرحيل بالفعل، ولا أخفى سراً أننى فى هذا التوقيت تلقيت عرضاً للتجنيس فى قطر عن طريق زميل لى بالفريق والده كان يعمل هناك وعندما شاهدنى ألعب فى التدريب بشكل أعجبه عرض علىَّ السفر للدولة العربية، واللعب هناك فى أحد الأندية والحصول على الجنسية القطرية واللعب للمنتخبات القطرية وأنه سينهى كل الأمور، وفى ضوء عدم اقتناع المدربين بى فى الأهلى بدأت أجهز أوراقى للرحيل إلى قطر، وكان عمرى 15عاماً.

- حدثت مفاجأة أو ربما تكون معجزة، حيث تولى الكابتن على ماهر مسئولية تدريب الفريق، وكنت متغيباً عن التدريبات وقبل أن يتخذ قراراً بالاستغناء عنى طلب حضورى للتدريب ومشاهدتى على أرض الواقع، وبعدها تمسك باستمرارى، وهذه كانت نقطة تحول كبيرة فى حياتى الكروية مع الأهلى وأنقذتنى من الضياع.

- البرتغالى مانويل جوزيه هو أول من صعدنى مع الفريق الأول، وكان معى زملائى السابقون عمرو جمال وإسلام مصطفى ومحمد الشامى، واستمررت مع الفريق الأول بناءً على رغبة «جوزيه»، فى الوقت الذى عاد فيه زملائى لفريق الناشئين.

.

 كانت كلماته التحفيزية تمنحنى الأمل، خاصة أننى كنت وسط الجيل الذهبى للفريق أمثال محمد أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة وعماد متعب، وكنت أستمتع كثيراً بهذه الكلمات ووجودى مع الفريق الأول.

- جوزيه راهن علىَّ بشكل كبير لكن الوقت لم يسعفه، ولن أنسى حينما كنا فى إسبانيا بعد مباراة إسبانيول الودية، التى كانت الأخيرة له مع الفريق فقد فاجأنى قائلاً: «لو كنت استمريت مدرباً للأهلى لجعلت منك أفضل لاعب فى مصر» وكان رد فعلى البكاء الشديد على رحيل تلك الأسطورة من تدريب الفريق.

- بعد تولى حسام البدرى القيادة الفنية، كانت البداية الحقيقية لى فى معسكر الفريق فى تركيا، ووقتها قال لى «البدرى» أنا أحتاجك معى، وسيتم قيدك فى القائمة الأفريقية، كان وقتها عمرى 17 عاماً.

- جاريدو قدمنى للجمهور، وكان دائماً يقف بجانبى، ويعتمد علىَّ كلاعب أساسى، وأعطانى الكثير من الخبرة والثقة داخل أرضية الميدان، وسعيت إلى إقناعه بأدائى وبالفعل استطعت ذلك.

- فوجئت فى المطار أثناء عودتنا من المغرب عقب بطولة كأس العالم للأندية، بأبوتريكة يتحدث معى وقال «إننى اعتزلت الكرة رسمياً، وأمنحك القميص الخاص بى، عليك أن ترتديه خلال الفترة المقبلة، خاصة أنك تستحق ذلك وعليك المحافظة عليه».

- رفضت أن أرتديه احتراماً له، لأننى أرى أنه لاعب من طراز آخر، ولاعب لا يمكن تعويضه.

- أى لاعب يملك أسباباً شخصية للاحتراف، ولكن أهم الأسباب هو أن أواصل مسيرة محمد صلاح، ومحمد الننى، ورفع اسم المحترف المصرى فى سوق اللاعبين داخل أوروبا.

- عودتى للعب فى مصر هى آخر الحلول بالنسبة لى، لا أفكر فى العودة مطلقاً، مع كامل احترامى للأهلى، الذى أعشقه، ولكنى أتمنى النجاح فى أوروبا، والانتقال إلى أحد الأندية الكبرى، وأعتقد أن ذلك لن يغضب مسئولى النادى على الإطلاق فهم يتمنون النجاح لى أكثر مما أتمناه لنفسى.

- لا أخشى شيئاً محدداً، فدائما أضع طموحى فى وجه أى مشكلة أو أزمة تواجهنى، وأتغلب عليها بالجهد والاجتهاد والصبر، كما أن ثقتى فى نفسى كبيرة، وبلا حدود لتحقيق النجاح، ولكن يبقى الشىء الوحيد الذى أعمل له ألف حساب هو الغربة والتأقلم على الظروف المعيشية هناك، أتمنى التغلب على كل هذا حتى يكون تركيزى كاملاً فى الملعب.

- الدورى البلجيكى قوى للغاية، ومنه خرجت المواهب إلى أكبر أندية العالم، ويكفى أن مشاهير اللعبة حالياً مروا به، ومنهم إيدن هازارد لاعب تشيلسى وغيره، وأنا لعبت فى فريق عريق تأسس سنة 1905 ولديه 33 بطولة دورى محلى و5 ألقاب أوروبية، وأيضاً أنا فى بداية حياتى الاحترافية واللعب فى فريق بهذا الحجم إنجاز كبير، وما زال لدىَّ الطموح للانتقال إلى أكبر أندية العالم مثلما قلت على طريقة محمد صلاح ومحمد الننى.

- تلقيت عرضاً من إنتر ميلان الإيطالى، وتم التفاوض بشكل رسمى على أن أقوم بالتوقيع إلى الإنتر، ثم أخرج للإعارة لمدة سنة إلى فريق بارما، بسبب ظروف اللاعبين الأجانب داخل الدورى الإيطالى حيث كان يمتلك إنتر لاعبين من خارج إيطاليا وكان من الصعب مشاركتى مع الفريق، ولكن الأمور لم تسر كما تم التخطيط لها، وتدخل بعض الوكلاء حال دون إتمام الصفقة.

- رغبتى فى اللعب بدورى أبطال أوروبا واضحة ولا يمكن إنكارها، وكنت أبحث عن ذلك بالفعل ولكن هذا لم يكن السبب الرئيسى فى فشل انتقالى إلى إنتر ميلان.

- تحقيق النجاح فى الدورى الأوروبى يصب أولاً فى رصيد القلعة الحمراء باعتبارى أحد أبنائها، كما أنه يصب فى رصيد منتخب مصر، وخاصة أننى أمثل اسم مصر والجماهير المصرية جميعاً.

- الأهلى بيتى، الذى صنع اسمى وتألقت فيه وبدأت مشوارى عبر بوابته، لذلك لن أتردد نهائياً فى العودة إليه فى أى وقت احتاجنى فيه، ولكن فى هذه الفترة أرغب فى إكمال مسيرتى ومشوارى الكروى فى أوروبا، خاصة أن هناك تحدياً كبيراً، وألعب باسم مصر.

- جماهير الأهلى دائماً عظيمة، وقفت بجانبى خلال مراحل انضمامى لصفوف الفريق الأول للنادى الأهلى، بالإضافة إلى أنهم دائماً كانوا الداعم لى خلال الإصابة على مواقع التواصل الاجتماعى، وحالياً يدعموننى حتى أبدأ خطوة جديدة فى الاحتراف الخارجى.

- فى كرة قدم لا يوجد فريق يفوز على طول الخط، وإلا فلا داعى لوجود باقى الأندية، ولا تعنى الخسارة أن الأهلى أصبح فى خطر أو فريق ضعيف، والحقيقة يعلمها الجميع وهى أن الأهلى فريق بطل يمرض لكن لا يموت.

- أتواصل دائماً مع محمد أبوتريكة ووائل جمعة، فهما دائماً يقدمان لى النصائح بشكل مستمر، وأنا أثق جداً فى رأى الثنائى وأستمع له وأنفذ ما يقولانه لى، كذلك أحمد حسام «ميدو» دائماً يتواصل معى ويقدم دعمه لى بشكل مستمر وأحترمه كثيراً.

- سعد سمير أهم صديق لى منذ تصعيدى للفريق الأول، وحرص على الجلوس معى كثيراً بعد الموافقة على احترافى، وطالبنى بتنفيذ تعليمات محمد صلاح حرفياً، خاصة بعد نجاحه فى الاحتراف، بجانب ضرورة الالتزام فى التدريبات والمواعيد والجدية الكبيرة فى التدريبات، لحجز مكان أساسى فى التشكيل.

- سعد من أقرب اللاعبين إلى قلبى، خاصة أننا كنا نقيم معاً قبل فترة قصيرة، وهو صديقى وأعتبره أخى الأكبر، فهو يحبنى كثيراً ويتمنى لى الخير دائماً، وكثيراً ما ينصحنى للأفضل.

-  حسام غالى شخصية عظيمة داخل وخارج الملعب، وقائد حقيقى، ودائماً ما يساعدنى فى تطوير مستواى والتغلب على المشكلات.

- دعمنى «محمد صلاح» بشكل شبه يومى، وطالبنى بإثبات قدراتى، وعدم التخلى عن حلم عمرى، وتحمل الصعاب للنجاح فى أوروبا.

- أنا أجيد فى أكثر من مركز يضعنى فيه المدير الفنى، والأهم مصلحة الفريق وليس مصلحتى، ولكن على المستوى الشخصى أفضل مركز الجناح الأيسر، أجد نفسى فيه بشكل جيد.

- أفضل مركز الجناح الأيسر حيث يمكننى من التصويب كثيراً من خارج المنطقة، بالإضافة إلى صناعة الأهداف والمراوغة من هذا المكان أكثر من غيره.

- كنت أتمنى الظهور بشكل أفضل من ذلك بكثير، فأنا لم أقدم كل أمتلكه فى المونديال، وكنت أتمنى تسجيل هدف فى هذا العُرس الكبير، ولكن أهم هدف كان بالنسبة لى هو «نعمل أى حاجة نفرح بيها الجماهير اللى كانت بتتفرج علينا»، لكن قلة الخبرة بالنسبة لنا كلاعبين، خاصة أن أغلبنا صغار السن، وهى أول مرة نخوض فيها كأس عالم بعد غياب 28 سنة، تسبب فيما حدث معنا فى روسيا، البطولات الكبرى تحتاج إلى خبرات كبيرة حتى يمكنك التعامل مع هذه الأجواء، ولكن أعدكم بمنتخب آخر فى مونديال قطر 2022.

- فى الحقيقة كنا نخطط للصعود لتخطى دور المجموعات فى كأس العالم، والصعود إلى دور الـ16، وما لا يعرفه أحد أن تخطيطنا كان للوصول إلى الثمانية الكبار، كانت ثقتنا كبيرة فى أنفسنا للوصول بعيداً فى المونديال وتحقيق طموحات مجلس إدارة اتحاد الكرة، ولرسم البسمة على وجوه الشعب المصرى الذى كان يحلم بالوجود فى كأس العالم مع الكبار منذ مونديال إيطاليا 1990، كنا نعلم كل هذه الأمور جيداً ولكن تغيرت الأمور بشكل غريب، ولم يحالفنا الحظ وسافرنا إلى روسيا دون التوفيق.

- كان نفسنا نفرح الشعب المصرى، خاصة أننا كنا نعلم مدى تعطشهم لرؤيتنا فى المونديال، ونعاهدهم من الآن بالفرحة فى أقرب وقت، والبداية مع بطولة الأمم الأفريقية المقبلة.

- هيكتور كوبر مدرب ممتاز، وحقق معنا الكثير من الإنجازات التى يستحق عليها الشكر والتكريم أيضاً، وبذل مجهوداً جباراً معنا طوال التصفيات حتى وصولنا إلى المونديال، وكنا نحبه جميعاً بشكل كبير وهو كان يبادلنا نفس الشعور، وساند العديد من اللاعبين فى أوقات صعبة للغاية حتى وصلوا لمستوى رائع، ولا أرى أن «كوبر» السبب فى نتائج المونديال، هو برىء منها ومظلوم، والنتائج يتحملها الجميع، وهى نكسة كبرى لن تتكرر.

- أعشق البرتغالى كريستيانو رونالدو ، وهو مثلى الأعلى، فهو لاعب متكامل جداً وفيه كل مواصفات لاعب الكرة.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 4 سنوات | 29 قراءة)
.