سرايا - لو أردنا أن نجري جردة حساب لمن أصاب ونقول له شكرا، ولمن أخفق من الوزراء ونقول له لقد خذلتنا جميعاً .

.

الشاهد الكبير للإخفاق المدوي ما حدث لملفات التعليم العالي وتخبط القرارات و "سلًق" كل ما يتعلق بشؤون الجامعات ، وكأن وزير التعليم العالي محي الدين توق لا يدرك حقيقة مآلات انهيار جودة التعليم و سمعته و مؤسساته والتي كان شريكاً حقيقياً و سلبياً فيها.

توق أثقل كاهل من بعده، بفوضى قرارته و صورية العمل عليها، إلى الحد الذي يمكن القول "خربها وقعد ع تاليها" .

.

توق " اثقلت الحمل على من بعدك"و الشاهد على صحة ما نقول قرار اعتماد نتائج التوجيهي و الأسس الجديدة للقبول والتي تضع الطلبة وذويهم في مخاوف وشكوك تتعلق بمعايير ضمان نزاهة الإجراءات وعدالة الفرص وإضافة الى القلق المرتبط بمقرارات التحصيل الخاصة بالجامعات ، وجميع ما يرتبط بهذا القرار من حيثيات تحمل معها علامات استفهام حول ضرورتها.

ومن جانب اخر الجامعات الرسمية والخاصة كيف تركت ساحة لرؤسائها ومجالس عمدائها لممارسة أشد طقوس المصالح الخاصة فيها إلى أن لاحظنا و شاهدنا كم التراجع في مخرجات التعليم.

إضافة الى هذا كله لابد من النظر الى تحول جامعاتنا الى نظام التعليم للأغنياء جراء رفع الرسوم ومضاعفتها دون حسيب ورقيب ، إضافة الى زيادة حصة التعليم الموازي على حساب التنافس.

ملفات عديدة تحتاج الى هدم و بناء بمعايير أكثر مؤسسية و مرونة و مراعاة للصالح العام.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" :

الأردن      |      المصدر: سرايا الاخبارية   2020-09-28 15:03:01 (منذ: 4 سنوات | 12 قراءة)