النتشة يدعو لطرد الإمارات من الجامعة العربية ويؤكد: اتفاقها لن يكسر القيادة

رام الله - دنيا الوطن ندد الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اللواء بلال النتشة، في بيان صحفي، صباح اليوم السبت، بالاتفاق الإماراتي- الاسرائيلي- الاميركي على تطبيع العلاقات واقامة معاهدة سلام بين الطرفين برعاية الولايات المتحدة ، قبل إنهاء الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس، وفقاً لمبادرة السلام العربية.

واعتبر النتشة في تصريح وصل "دنيا الوطن" هذا الاتفاق بمثابة مكافأة للاحتلال على جرائمه المرتكبة يومياً بحق أبناء شعبنا في الضفة، بما فيها القدس والقطاع، مؤكداً على أن الإمارات العربية المتحدة، تخلت علناً عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأعطت شرعية مطلقة للاحتلال، وكل جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا.

وشدد اللواء النتشة على أن هذه الطعنة العميقة في ظهر الشعب الفلسطيني وقيادته، لن تثنيه عن مواصلة نضاله وكفاحه المشروع من أجل نيل حقوقه كاملة وغير منقوصة في الحرية والعودة والاستقلال.

وأكد على أن هذا الاتفاق، يضرب عرض الحائط مبادرة السلام العربية التي اشترطت إقامة علاقات تطبيع بين الدول العربية مع إسرائيل بإنهاء احتلال هذه الأخيرة للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية.

وقال: إن هذا التطبيع المجاني، وعلى كل المستويات، استخدم القضية الفلسطينية ذريعة لتمرير الخيانة، مؤكداً على أن شعبنا وكل الشرفاء في العالم، سيواصلون تعريتهم للاحتلال وجرائمه وصولاً إلى تحقيق الحرية والاستقلال.

 وأضاف أن ما أقدمت عليه الإمارات، لم يحظ إلا باعتراف الاحتلال وراعيته أميركا، وكل الذين لهم مصالح مع الاستعمار الذي هو حتماً إلى زوال، مؤكداً على أن طهارة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لن تلوثها مثل هذه الاتفاقيات المجللة بالعار، داعياً كل شرفاء الأمتين العربية والإسلامية إلى إسقاط هذه المؤامرة، التي تندرج في إطار (صفقة القرن) التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وقال: إن شعبنا سيسقط هذه المؤامرة، كما أسقط في السابق مؤامرات مماثلة، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وإن خذلته الإمارات، وبعض الدول المنتفعة، سيبقى عصياً على الكسر، وشوكة في حلوق كل المتآمرين على أنبل وأقدس قضية على وجه الأرض ألا وهي القضية الفلسطينية.

وأضاف: أن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، وبخطوته هذه، خان القدس أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين، مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، كما اعتبر أن هذه الجريمة السياسية بمثابة خيانة من ولي العهد لروح ونهج والده المغفور له، الشيخ زايد، الذي كان سنداً وعوناً للشعب الفلسطيني وقيادته، في كل مراحل نضاله، كما كان شمساً مشرقة في بحر من الظلام.

وحيا الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، شعب الإمارات الذي يرفض اتفاقية العار، داعياً الامين العام لجامعة الدول العربية إلى إنهاء عضوية الإمارات، وطردها منها دون تردد.

فلسطين      |      المصدر: دنيا الوطن    (منذ: 4 سنوات | 22 قراءة)
.