الحزب الناصري: تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني خيانة لأهداف الأمة وتطلعاتها

الحزب الناصري: تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني خيانة لأهداف الأمة وتطلعاتها

الحزب الناصري: تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني خيانة لأهداف الأمة وتطلعاتها الموقع بوست - الجمعة, 14 أغسطس, 2020 - 10:04 مساءً [ الناصري يدعو دول التطبيع إلى مراجعة مواقفها والتزاماتها الأخلاقية والقومية ] اعتبر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، اليوم الجمعة، أن التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني خيانة لأهداف الأمة وتطلعاتها.

  ودان الحزب -في بيان له- بأشد العبارات ما سمي بالإعلان المشترك الثلاثي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب، والذي يتضمن اعترافاً من الإمارات العربية المتحدة بالعدو الصهيوني، واعتبر التنظيم هذا الإعلان استسلاماً للكيان الصهيوني الغاصب وتماهياً مع ممارساته العنصرية ومطامعه وعدوانه واحتلاله وسيطرته على الأراضي العربية بالقوة.

  وقال التنظيم إن الإعلان يتضمن تخلياً عن الالتزام بالقرارات العربية والدولية ويلحق أبلغ الضرر بالتضامن العربي ومصالح الأمُة، وتفريطاً بالحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، ونكوصاً عن الالتزامات الأخلاقية والقومية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، وخيانة لأهداف الأمة وتطلعاتها.

  وأكد التنظيم الناصري أن مشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني لم تجر سوى الخيبات، ولم تحقق للدول التي هرولت نحوها سوى الخسارة بكل المقاييس الأخلاقية والمادية والسياسية والشعبية.

  وجدد التنظيم الناصري رفضه لكل مشاريع الهرولة السابقة نحو العدو الصهيوني أو التطبيع معه بكل صوره وأشكاله، مؤكداً تمسكه بالموقف المبدئي في دعم الشعب العربي الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

  ودعا التنظيم كل الدول العربية التي عقدت اتفاقات مع الكيان الصهيوني إلى التراجع عنها ومراجعة مواقفها أمام شعوبها وأمام التزامها الأخلاقي والقومي بقضية الشعب العربي الفلسطيني وبحماية القدس الشريف، كما جدد التنظيم الدعوة لكل القوى الحرة في العالم لرفض وإدانة ممارسات الكيان الصهيوني الغاصب بحق أهلنا في فلسطين ورفض كل مشاريع التطبيع واعتبارها في خانة خدمة العدو وتفريطا بالحقوق العربية الفلسطينية.

تابعنا في :

اليمن      |      المصدر: الموقع بوست    (منذ: 4 سنوات | 27 قراءة)
.