الإعتداء على معالم العاصمة نواكشوط/إيينشيري
ماكان لنا أن نعتدي على معالم العاصمة نواكشوط .
.
ماضرنا لو حافظنا على بنايات المطار القديم .
.
.
قليل من العناية وكثير من الرمزية .
.
.
ومتى نرتقي عن عقليتنا البدوية التي تتخلص من كل آثار المكان القديم بمجرد الرحيل لآخر جديد و إغراءات "ريح المنزل" .
.
.
قاعة الشرف الحزينة هذه و الغارقة في النفايات مر منها كبار ضيوف موريتانيا و خيرة أبنائها لتختم مسيرتها بمقر لفرع تجاري لشركة خاصة.
.
.
وبرج المراقبة الذي نالت منه المعاول يستصرخنا و هو الشاهد على تاريخ حافل من الإقلاع و الهبوط لجمهورية التنكر و الطمس هذه.
.
.
أنشر لكم هذا الواقع المر لتراه الحكومة و البلديات و المجلس الجهوي و المهتمون بالتراث.
.
.