أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة 736,828 شخصا على الأقل في العالم منذ ظهر في الصين نهاية ديسمبر، حسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 11:00 بتوقيت جرنتش الثلاثاء.

وسُجّلت رسميّاً إصابة 20,122,700 شخصاً على الأقل في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 12,80,900 شخص على الأقل.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.

وسجلت الإثنين 5035 وفاة جديدة و232,781 إصابة جديدة في أنحاء العالم.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في أرقامها الأخيرة هي الهند (871) تليها المكسيك (705) ثم البرازيل (703).

والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 163,465 وفاة من أصل 5,094,565 إصابة بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز.

وشفي ما لا يقل عن 1,670,755 شخصا، بحسب "الفرنسية".

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 101,752 وفاة من أصل 3,057,470 إصابة تليها المكسيك مع 53003 وفاة (485,836 إصابة) والمملكة المتحدة بتسجيلها 46526 وفاة من أصل 311,641 إصابة، ثمّ الهند مع 45257 وفاة (2,268,675 إصابة).

ومن بين البلدان الأكثر تضرراً، تعد بلجيكا الدولة التي لديها أكبر عدد من الوفيات بالنسبة لعدد سكانها إذ سجلت 85 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة (69) والبيرو (65) وإسبانيا (61) وإيطاليا (58).

وحتى اليوم، أعلنت الصين رسمياً (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4,634 وفاة من أصل 84,712 إصابة (44 إصابة جديدة بين الإثنين والثلاثاء) تعافى منها 79,284 شخصاً.

وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي الثلاثاء  222,396 وفاة من أصل 5,624,261 إصابة.

أما أوروبا فسجّلت 213,720 وفاة من أصل 3,384,004 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 172,483 وفاة (5,214,304 إصابة).

وسجّلت آسيا 73,707 وفاة (3,556,796 إصابة) والشرق الأوسط 30566 وفاة (1,260,998 إصابة) وإفريقيا 23,592 وفاة (1,058,701 إصابة) وأوقيانيا 364 وفاة (23,640 إصابة).

أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.

السعودية      |      المصدر: الاقتصادية   2020-08-11 17:09:34 (منذ: 4 سنوات | 17 قراءة)