أبناء الحقب يطالبون بلجان دولية ومحلية لنزع الألغام.. والسيول تعري المليشيا
أبناء الحقب يطالبون بلجان دولية ومحلية لنزع الألغام.
.
والسيول تعري المليشيا أبناء الحقب يطالبون بلجان دولية ومحلية لنزع الألغام.
.
والسيول تعري المليشيا - Monday 10 August 2020 الساعة 02:36 pm مشاركة الضالع، نيوزيمن، خاص: طالب أهالي منطقة "الحقب" القريبة من مدينة دمت بالضالع، مليشيا الحوثي الموالية لإيران؛ سرعة القيام بنزع الألغام التي زرعتها خلال الأعوام الماضية.
وجاء في بيان المطالبة "نحن سكان وأهالي الحقب، نطالب بإنزال فريق متخصص، ولجنة دولية ومحلية؛ للكشف عن الألغام الأرضية التي تم زراعتها في المنطقة".
مؤكدين أن تلك العبوات والألغام تم زراعتها في أماكن حيوية دون إرادتهم وخارج رغبتهم، وأنها أصبحت مصدر قلق ورعب للسكان.
جاء هذا بعد إصابة مواطنين بعد دهسهم ألغاما وعبوات محرمة دوليًا، كان آخرهم يوم أمس الأحد 9 أغسطس/ 2020 حيث أصيب الشاب خليل الظاهري، وهو يعمل فوق جراره الزراعي.
المواطنون أكدوا أن لكل حرب أخلاقا، ومن أخلاق الحروب أن يتم نزع جميع الألغام، سواء كانت ألغام دروع (مركبات) أو مضادة للأفراد.
محمد الحقب أحد الناشطين من أبناء المنطقة وناشط يساري، أشار إلى أن زراعة الألغام بشكل عشوائي كارثة إنسانية، وأن مثل هذه الأمور يجب أن تكون ضمن خارطة جغرافية تستطيع الأطراف نزعها لاحقًا.
وقال إن المنطقة ومناطق عديدة مجاورة ما تزال تعاني وتدفع الثمن حتى هذه اللحظة جراء الحروب الشطرية في السبعينات.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الحقب من ضمن المناطق التي دارت فيها معارك شديدة، بين المقاومة الجنوبية ومليشيا الحوثي الإرهابية التي سيطرت عليها.
وهناك تساؤلات عديدة أهمها لماذا لا تزال جماعة الحوثي تتحفظ على عدم نزع الألغام في المناطق التي تسيطر عليها.
هذا ولم ترد حتى اللحظة أي إحصائية دقيقة بعدد الألغام في هذه المنطقة تحديدًا، ولا حجم المساحة الجغرافية التي تقع فيها الألغام.
من جهة أخرى كشفت الأمطار الغزيرة والسيول التي تدفقت في مناطق ومحافظات عدة عن كمية كبيرة من الألغام والعبوات التي زرعتها مليشيا الحوثي.
وكانت وسائل إعلامية وتقارير إخبارية قد تناقلت أخبارًا وصورًا لألغام وعبوات أظهرتها السيول مؤخرًا، الأمر الذي أكد حجم الكارثة التي خلفتها هذه الجماعة.
وتأتي محافظة الحديدة بكافة مديرياتها في المرتبة الأولى من حيث عدد الألغام التي قامت المليشيا بزراعتها.
وتشير التقارير التي تقوم برفعها فرق نزع الألغام، إلى وجود مساحات شاسعة تم زراعتها بصورة عشوائية، وهو ما سيتسبب بكارثة مستقبلية.
اليمن
24 قراءة) 
