لماذا تطول الإستشارة بين حكام الساحة وغرفة ال"ڤار"؟

لئن سجلنا بعض الحسنات لاستعمال تقنية اللجوء للفيديو في مباريات البطولة الإحترافية الأولى، إذ قللت نسبيا من الأخطاء، إلا أن ما نلاحظه على أغلب المباريات المؤجلة، هو المدة الزمنية الطويلة نسبيا التي تستغرقها الإستشارة بين حكم الساحة وغرفة "الڤار"، إذ تصل المدة في أغلب الحالات إلى 3 دقائق، وهي مدة زمنية طويلة تأكل من زمن المباراة وتؤثر سلبا على الإيقاع، بل وتربك حكام الساحة بحسب ما استقته "المنتخب" عند جردها لأراء بعض من حكامنا.

ولو فرضنا أن في المباراة ما يستدعي اللجوء لهذه الإستشارة في 4 حالات، فإن ما يستغرقه التشاور هو 12 دقيقة، وهي مدة زمنية طويلة ومقلقة.

يضاف إلى هذا كله أن بعض حكام "الڤار" يطلبون حكام الساحة للحسم في قرارات ليست بينية ولا صفة للقطعية فيها، كما ينص على ذلك بروطوكول "الڤار".

وسيكون لزاما على مديرية التحكيم أن تنتبه لهذه الحالة المعيبة لتصحيحها بأسرع وقت، بخاصة وأننا سنعيش بداية من الغد ماراطونا حقيقيا للمباريات في إطار الثلث الأخير من البطولة الإحترافية.

 

المغرب      |      المصدر: جريدة المنتخب    (منذ: 4 سنوات | 36 قراءة)
.