ولد التباخ يدون عن السيد أبو المعالي (مدير الموريتانية)

حياكم الله، تباخيات حد عجلان يتخطاها: 1- بداية، لعلمكم السيد أبو المعالي (مدير الموريتانية) يمنعني من رواتب اشهر الفصل التي حصلت عليها حماة الوزير الاول الزميلة منى منت الدي، 2- السيد أبو المعالي همشني في التلفزة وأحالني الى شبه بطالة مقنعة تدفعني للتفكير في الاستقالة لولا أن سيف "صاير الدار" مسلط على رقبتي، 3- السيد أبو المعالي يمنعني من دخول مباني التلفزة الا بإذن مسبق منه بصفتي موظفا غير ضروري (في اطار تقليص تواجد الموظفين لمواجهة كورونا)، ومنذ عودتي إليها لم ادخل مبانيها الا مرتين، مرة بأمر منه ومرة بطلب مني، وفي كلتيهما اقف طويلا عند الباب انتظر الإذن بالدخول، 4- ولكن، لا يمنعني كل ذلك من انصافه خصوصا وانني اعرفه منذ 18 سنة، ولم تتأثر صداقتنا بما فعله معي منذ قدومه الى القناة، 5- أبو المعالي نزيه في تسييره، قنوع بفضل ربه وبسيط في حياته، وبامكاني ان أقسم - غير حانث - أنه لا يستطيع استهلاك راتبه الشهري (مليون و400 الف) لبساطة نمط عيشه، 6- منذ دخلت الصحافة متدربا (2002) وأبو المعالي يرأس تحرير أهم مؤسسة اعلامية خاصة، ثم تولى ادارتها العامة قبل تعيينه مكلفا بمهمة في وزارة الثقافة الى حين تعيينه مديرا للقناة، 7- اذا لم يستطع شخص ما ان يبني منزلا من دخل عشرين عاما في وظائف جيدة الى سامية ( فضلا عن ريع انتاجه الثقافي والعلمي) فلا بد أنه مريض او "ملعوك" والعياذ بالله، 8- ابو المعالي اشترى قطعة ارض قبل ست سنوات، ومن ساعتها وهو "يدحر" على بنائها، ولم ينجز نصفها حتى الآن، 9- الواجب هو لوم الرجل على عجزه عن ترك حياة الشقق المؤجرة، وليس انتقاده على حصيلة هزيلة لعشرين سنة من العمل، 10- من يقف وراء استهدافه ليس مديرا لمؤسسة اعلامية رديفة (كما كتب احد الزملاء)، بل بالوعات الفساد التي ضمرت بطونها بعد أن اغلق أبو المعالي مواسير الفساد الذي كانت تقتات منه،، فقط، لا غير.

موريتانيا      |      المصدر: شبكة اينشيري الاعلامية    (منذ: 4 سنوات | 49 قراءة)
.