تقرير المنتخب: الصدارة تتزين بالأخضر بعد إسقاط الأولمبيك

صعد الرجاء البيضاوي لصدارة ترتيب البطولة الاحترافية لأول مرة هذا الموسم بفارق نقطتين عن غريمه الوداد بعد فوزه اليوم السبت على أولمبيك آسفي بهدفين نظيفين برسم مؤجل الدورة 20 من البطولة الاحترافية الذي احتضنه مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.

• المداورة بين الأظهرة ظهرت بشكل جلي أفكار السلامي ما بعد العودة، تتغير الأسماء وتظل المترابطات الرجاوية حاضرة فوق البساط الأخضر، ولتلافي مشكل الإصابات و الغيابات فضل المدرب الاعتماد على مبدأ المداورة بالضبط بين لاعبي الأظهرة، كما راهن جمال على جاهزية الشاب مذكور وفابريس نغا وشارك أنس جبرون أساسيا مكان العميد متولي المرهق بدنيا بسبب توالي المباريات.

• أنس جبرون المفاجأة السعيدة رمى جمال السلامي بورقة التطواني السابق منذ البداية، جبرون أرهق مدافعي الأولمبيك بشكل كبير، تنقل كثيرا بين الخطوط و طلب الكرات وراء ظهر الدفاع، شكل رفقة سفيان رحيمي رجل المباراة الأول ثنائيا قويا في هجوم الرجاء، لكن لسوء حظه ألغي له هدف بداعي التسلل.

• نهج السكتيوي مختلف معلوم أن عبد الهادي السكتيوي له بروفيل خاص حيث يحبذ لعب كرة هجومية بدل الاكتفاء بالركون للدفاع، الأولمبيك ظهر بشكل مغاير و بمنظومة دفاعية متقدمة، اختار السكتيوي الضغط في مناطق الرجاء مستفيدا من تباعد الخطوط الرجاوية في الربع ساعة الأولى من المباراة لكن مباشرة بعد الهدف الأول للرجاء تغير شكل المباراة بالكامل.

• الشاكير يتصالح مع الشباك ! بعد محاولات حثيثة للمدافع المتألق، استطاع أخيرا العميد تسجيل الهدف الأول الرجاء من ضربة خطأ نفذها على يسار الحارس مختار مجيد وذلك بعد مؤاخذات سابقة حول نسبة فعالية تسديداته من ضربات الأخطاء.

• الناجي نقطة عبور النسور على غير العادة، قدم القنيطري السابق واحدة من أسوء مبارياته أمام الرجاء، وجد صعوبات جمة في إيقاف توغلات رحيمي والحافيظي، و شكلت الجهة اليمنى مصدر ازعاج لدفاع الأولمبيك.

• رجل التمريرات الحاسمة.

.

"عاد يا سادة"! يظهر أن عبد الإله الحافيظي بدا يستعيد شيئا من مقوماته التي غابت لوقت طويل، وبعد مستوى جيد في مباراة تطوان، أكد نجم الرجاء حضوره في كل الهجمات المسترسلة للرجاء على مرمى الحارس مجيد، مانحا تمريرة حاسمة في لقطة الهدف الثاني.

• "نجومية" المرابيط في الميزان؟ صحيح أن اللاعب له مقومات تقنية محترمة لكن الهالة الإعلامية التي واكبت صفقة انتقال محمد المرابيط لشباب المحمدية أفقدت اللاعب تركيزه، فلم يظهر إلا لماما و خانه التوفيق في الكثير من المحاولات كان ابرزها الضربة الرأسية التي أنقذها الزنيتي في الشوط الثاني.

المغرب      |      المصدر: جريدة المنتخب    (منذ: 4 سنوات | 25 قراءة)
.