دعوات لسحب الثقة من راشد الغنوشي

دعوات لسحب الثقة من راشد الغنوشي

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق دعوات لسحب الثقة من راشد الغنوشي نشر في يوم 11 - 07 - 2020 اعتبرت حركة مشروع ، أن" صمت رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي إزاء محاولة رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف إدخال شخص محل تتبعات أمنية لمقر المجلس يتطلب من كافة النواب الوطنيين العمل على ازاحته من موقع يستغله لخدمة أهداف فئوية وغير وطنية".

وطالبت حركة مشروع في بلاغ أصدرته اليوم السبت بفتح تحقيق جدي ضد النائب الذي قالت إنه "معروف بدفاعه عن الإرهاب والإرهابيين وحاول إدخال شخص لمجلس نواب الشعب، وهو محل تتبعات أمنية ومعروف بانتمائه ونشاطه في منظمات إرهابية".

وشدتت على أن "سكوت رئيس مجلس النواب عن هذا العمل وعدم اتخاذه إجراء في حق النائب المذكور، هو سابقة خطيرة في حياة المؤسسة البرلمانية، وتجاوز جديد في سجلّ رئيس المجلس، يتطلّب من كافة النواب الوطنيين، العمل على إزاحته من رئاسة المجلس.

واعتبرت أن هذا الاعتداء "يمسّ كل لأنه يطال مؤسسات الدولة ويستهدف أحد أرقى الأسلاك الأمنية، تلك المكلفة بأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية".

وبدورها طالبت رئيس الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في فيديو نشرته على صفحة الحزب بموقع الفايسبوك، النواب الذين ينتمون إلى القوى المدنية إلى تحمل مسؤولياتهم بتقديم عريضة سحب ثقة من رئيس البرلمان، وتجميع 73 صوتا حتى تنطلق إجراءات سحب الثقة في أسرع الآجال وتكتمل قبل بداية العطلة البرلمانية.

ودخل نواب كتلة الحزب الدستوري الحر في إعتصام مفتوح بمقر البرلمان أمس الجمعة على خلفية ما اعتبرته رئيسة الكتلة عبير موسي تهجّما ومحاولة للاعتداء على شخصها أمس من قبل رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف مطالبة في تصريح لموزاييك السلط الرسمية بالتحرك.

واعتبرت موسي أنّ بقاء راشد الغنوشي ورئيس ديوانه الحبيب خذر في موقعهما إضافة إلي ائتلاف الكرامة يساوى خراب البلاد.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 سنوات | 20 قراءة)
.