الاستيلاء على 400 هكتار من أراضي الدولة في توزر

الاستيلاء على 400 هكتار من أراضي الدولة في توزر

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق الاستيلاء على 400 هكتار من أراضي الدولة في توزر نشر في يوم 11 - 07 - 2020 يتعرض عدد من مربي الأغنام والإبل في معتمدية من ولاية الى تضييق في ما يتعلق بتوفر المراعي بعد قيام مجموعة من الأشخاص بالاستيلاء على قرابة 400 هكتار من أراضي الدولة في منطقة الصحن الطويل وهو المكان الذي تعود مربو الماشية على استغلاله كمراع طبيعية لماشيتهم، بحسب رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري عارف الناجي.

وبيّن الناجي، في تصريح لوكالة افريقيا للأنباء، أن المستغلين الحاليين منعوا رعاة الأغنام من الرعي فيه الأرض، مع قيامهم بتسييج قرابة مسافة كيلومترين، وحفر بئر وتجهيزها بالطاقة الشمسية، وإنشاء بعض البناءات، والشروع في غراسة الأرض، وتكوين شركة تدير هذا المشروع.

وأكد أنه تم رفع تشكيات المربين الى السلط الجهوية، ليتم اعلامهم بإصدار قرار سابق في اخلاء الحوز العشوائي واسترجاع الأرض إلا أنه لم ينفذ، على حد قوله.

وأشار رئيس الاتحاد الجهوي الى أنه بهدف متابعة الموضوع، تم منتصف الأسبوع الجاري عقد جلسة عمل تم على إثرها تشكيل لجنة متكوّنة من مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية متمثلة في الدوائر المتخصصة في المياه، وفي التربة، والإنتاج الفلاحي والهندسة الريفية، فضلا عن مصالح الإدارة الجهوية لأملاك الدولة، قصد معاينة المكان والتثبت من حقيقة ما وقع إنجازه فيه من أشغال.

وفي مقابل عدم تنفيذ قرار الازالة الخاص بالاستيلاء على الأرض الدولية، ينتظر أن تنفذ بلدية قرار إزالة لزرائب شيّدها المربون بالقرب من هذه المراعي، بحسب ذات المصدر، ويبقى الاشكال، بحسب تأكيده، في انتظار تقرير اللجنة التي تشرع في عملها مفتتح الأسبوع المقبل لاستعادة الأرض لفائدة أملاك الدولة وعودة مربي الماشية الى المراعي التي اعتادوا عليها.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 سنوات | 26 قراءة)
.