مرتجى محجوب يكتب لكم: تونس قبل كل الأيديولوجيات
شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق مرتجى محجوب يكتب لكم: تونس قبل كل الأيديولوجيات نشر في يوم 11 - 07 - 2020 كن اسلاميا ، قوميا ، اشتراكيا ، ليبراليا ، .
.
.
.
.
كن كما شئت ، و لكن لا تنسى أبدا أنه يتوجب عليك في كل الحالات أن تغلب دائما و أبدا مصلحة الوطن ، مصلحة قبل اي اعتبار أو اصطفاف .
فالأممية تبدأ من وطني كما بدات عالمية غابريال قرسيا ماركاز من قريته ،لا مستقبل و لا تجسيد لوحدة عربية او اسلامية ، اذا لم تقطع الشعوب مع انظمتها الإستبدادية و تخوض غمار الديموقراطية لتعبر عن ارادتها مع المحافظة و الاعتزاز بالهوية و الخصوصيات الثقافية و الاجتماعية الوطنية .
كل التيارات السياسية ، ليس في فحسب، بل في كل أصقاع الأرض، لديها علاقات و اصطفافات خارجية و دولية ، يمكن أن تصبح وبالا فقط اذا لم نغلب مصلحة الوطن الذي و كما قلنا اعلاه ، هو النواة الأساسية و النموذج المكتمل المصغر لأي مشروع وحدوي مثل ما تحمل خلية الجسم الواحدة التي لا ترى بالعين المجردة جميع صفات و تركيبات الانسان الحيوية رغم صغر حجمها .
يمكن أن أختلف معك في الرأي و في الأيديولوجيا و الأمر لا يفسد للود قضية ، و لكنه سيفسد الود حتما اذا تأكدت من انك تغلب و تخدم مصالح خارجية على حساب مصلحة وطنك الذي بدونه لم و لن تساوي شيئا.
انا و معتز بوطني الضارب في القدم ،وطن سنخدمه بما استطعنا لذلك سبيلا ،وطن سندافع عنه بكل السبل ،وطن سنرفع رايته و نعلي قدره بين ،صبرا جميلا أهل ، فان بعد العسر يسر ، أن بعد العسر يسرعاش وطني الرائع ،أبدا لن نخذل و لن نخون .
انقر لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.