في بنزرت: واقع المسالخ البلدية و طرق تأهيلها في يوم دراسي

في بنزرت: واقع المسالخ البلدية و طرق تأهيلها في يوم دراسي

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق في بنزرت: واقع المسالخ البلدية و طرق تأهيلها في يوم دراسي نشر في يوم 11 - 07 - 2020 في هذا اليوم الدراسي حول " واقع المسالخ البلدية و طرق تأهيلها لمبادئ الشفافية و الحوكمة " الذي التأم يوم السبت 11 جويلة 2020 بمبادرة من فرع للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتحت اشراف والي الجهة محمد قويدر وبحضور رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد العميد شوقي الطبيب والمندوبة الجهوية للتنمية الفلاحية أنجي الدقي حنيني والسيد بشير السحباني رئيس الاتحاد الجهوي وأهل الاختصاص من بياطرة ومهندسين وممثلين عن بعض البلديات لولاية والمجتمع المدني فضلا عن ممثلي وسائل الإعلام، تمّ خلاله اغراق الحضور بكم هائل من المداخلات – تجاوزت الخمسة بدون اعتبار الكلمة الترحيبية لوالي الجهة وكلمة السيد شوقي الطبيب – و ذلك من قبل المختصين والتي طغى عليها الجانب النّظري والجانب القانوني لما يجب أن تكون عليه هذه المسالخ من حيث الاشتراطات الصحية سواء من حيث المرافق التي لابدّ أن توجد في المسلخ على غرار الحضائر الخارجية لاستقبال الحيوانات والحضائر الداخلية لحجز الحيوانات والكشف عنها قبل الذبح فضلا عن الحضائر الخاصة بحجز الحيوانات المريضة إلى جانب اشتراطات أخرى لموقع المسلخ الذي يجب أن يكون بعيدا عن العمران ويحيط به سور بعلو 3 أمتار كحد أدنى وأن يكون الذبح وفقا للشريعة الاسلامية.

، في حين أنّ هذه المسالخ البلدية تشهد وضعا بائسا يتطلب التدخل السريع من أجل إعادة هيكلتها باعتبار ما تشهده من عديد النقائص والسلبيات وتتطلب مخططا كاملا لإعادة تأهيلها حتّى تكون مستجيبة للشروط الدنيا للاشتراطات الصحية التي تتضمنها النصوص مرجع النّظر.

ولكن أيضا وفي اطار اعطاء لكل ذي حق حقّه، كانت مداخلة الدكتور سليم مرابط واقعية ومن منطلق التجربة حيث عدّد من خلالها بأسلوب السهل الممتنع كل ما يجب أن نعرفه عن هذه المسالخ والدور المحوري الذي يلعبه الطبيب البيطري المسؤول عن المسلخ و تحمّله المسؤولية كاملة لكلّ تصرف داخل المسلخ مشددا في هذا الإطار على أنّ قرارات الطبيب البيطري داخل المسلخ لا تخضع لأيّ طرف آخر مهما كانت درجة مسؤوليته وذلك حماية للمواطن وما قد يترتب عن أي تجاوز من خطورة على صحة المستهلك عموما.

لا يتحمّل تباعتها إلاّ الطبيب البيطري المسؤول عن المسلخ.

لنختم هذه التغطية الإعلامية لهذا اليوم بسؤال مفاده أين غابت طرق تأهيل هذه المسالخ البلدية لمبادئ الشفافية والحوكمة في كلّ المداخلات التي تم القاؤها ؟ ومن نحاسب اليوم ووضع المسالخ على ما هو عليه؟ هل البلدية أم السلط المركزية ؟ وبالتالي من المسؤول تحديدا عن وضع المسالخ اليوم وما تشهده من تدهور من حيث الاشتراطات الصحية؟ انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 سنوات | 24 قراءة)
.