رئيس سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني يحسم الجدل ويكشف مصدر فيروس كورونا

روت والدة المبتعث السعودي عبدالرحمن الحمدان تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، التى جاءت قبل تخرجه من الجامعة بـ3 أشهر؛ وأضحت أن الأسرة تلقت اتصالًا من جامعة نيويورك التي كان يدرس فيها، لتعزيهم وتخبرهم بمنح الابن درجة البكالوريوس في علوم الحاسب من كلية الفنون والعلوم بعد رحيله بثلاثة أشهر.

ووصفت والدته مسيرة ابنها، بأنه كان الشاب المتفائل المحب للحياة، الذي يسعى دائماً لتحقيق ذاته من خلال أفكاره الخلاقة التي كان يعلمها للآخرين، قائلة: «في الساعات الأخيرة من يوم وفاته، قام عبدالرحمن بطهي وجبه البرياني لأصدقاء والده، بعد دعوتهم إلى المنزل لكونه محباً للطهي؛ حيث تناول وجبة العشاء معهم، فابني محب للأكلات الهندية ويجيد طبخها، وكعادته وفي كل أسبوع يقوم بتقديم وجبة لنا من صنع يده»، وفقًا للعربية.

وواصلت حديثها باستفاضة عن آخر لحظات عبدالرحمن الحمدان: «عاد إلى المنزل بعد لقاء صديقه، وقام بتقبيلي قبلة الوداع وقال: أنتظر متابعة أحد البرنامج، وسأقوم بتبديل ثيابي وسأعود للجلوس معك، ودخل غرفته وأغلقها، وبعد فترة افتقدنا غيابه، وبعد نصف ساعة صعد والده ليجده متوفيا في غرفته، بعد أن تدخل الدفاع المدني لفتح الباب، ورحمة من ربي أنه أغلق الباب حتى لا أراه متوفياً أمام عيني».

وتابعت الحديث: «الوقت الذي قضاه ابني معنا في السعودية قبل وفاته، كان بمثابة البلسم لأسرتنا، بعد أن أمضى حوالي ستة أشهر مع الأسرة بعد عودته من أمريكا بسبب جائحة كورونا، وتحوله للدراسة عبر الإنترنت، وهذه المدة عوضتنا عن سفره وبُعده خلال ابتعاثه للدراسة».

وأكدت أن سبب وفاته «لم يكن بسبب فيروس كورونا، ولم يكن يعاني أيضًا من أي اكتئاب أو حزن، وإنما كان سعيدًا بكل ما كان يقدمه للمجتمع ولأصدقائه، وكان بارزا في مجال البحث العلمي والذكاء الاصطناعي والمحاكاة والبرمجيات».

وأسهبت والدة عبدالرحمن الحمدان: «شارك ابني في مسابقة، وقبل أسبوعين من وفاته زف لي خبر فوزه بمسابقة قدمها لعمل مشروع تجاري في أمريكا، وأخبرني بقبول البرنامج لمشروعه ودعمه بحوالي 10 آلاف دولار أمريكي، وهذا طبعه منذ الصغر، فقد كان متميزا وفصيحا ومحبا للخير».

يشار إلى أن الحمدان حصل على العديد من الجوائز العلمية في مسابقات عالمية ومحلية، وكان أحد البارزين في مجال البحث العلمي فيما يخص الذكاء الاصطناعي والمحاكاة والبرمجيات.

وأكد أحد أقرباء الراحل أنه قارب على إنهاء مشروع التخرج في مجال تخصصه في علوم الحاسب من كلية الفنون والعلوم، قبل أن يتوفى فجأة، ويوارى الثرى في مدينة جدة، قبل تخرجه بـ3 أشهر.

منوعات      |      المصدر: مزمز    (منذ: 4 سنوات | 94 قراءة)
.