سجلت قائمة وفيات فيروس كورونا حول العالم مزيدا من الأعداد، حيث أودى الوباء بحياة 385869 شخصا على الأقل منذ ظهوره في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في الصين، حتى ظهر أمس، وفقا لتعداد أجرته "الفرنسية".

وبلغت الوفيات في الولايات المتحدة أكثر من 107175، تلتها المملكة المتحدة بنحو 39728 حالة، ثم إيطاليا 33601 حالة، والبرازيل 32548 حالة، وفرنسا 29021 حالة.

وتضاعفت الوفيات جراء الفيروس في المكسيك الأربعاء الماضي متجاوزة عتبة الألف للمرة الأولى.

وسجلت الإصابات المؤكدة الجديدة بفيروس كورونا المستجد عددا قياسيا جديدا في إيران أمس، إذ ازداد عدد المصابين 3574 شخصا خلال 24 ساعة، وفقا للأرقام الرسمية، التي يشكك بها خبراء أجانب، ويعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أنه تم التقليل منها إلى حد كبير.

وأعادت النمسا فتح حدودها، باستثناء التي مع إيطاليا.

وتخطط ألمانيا وبلجيكا للقيام بالشيء نفسه في 15 حزيران (يونيو) المقبل.

كما أعلنت إسبانيا أمس إعادة فتح حدودها البرية مع فرنسا والبرتغال اعتبارا من 22 حزيران (يونيو).

ودعت السويد مواطنيها إلى تنظيم تظاهرات التضامن مع المحتجين ضد العنصرية في الولايات المتحدة عبر "الفضاء الرقمي" عوضا عن الخروج إلى الشوارع.

وجاءت دعوة السلطات السويدية هذه عقب انتهاك الآلاف من السويديين لقوانين العزل المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واحتشادهم في أحد الميادين في تظاهرات تضامنا مع الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العنصرية وعنف الشرطة.

وأكدت وزارة الداخلية السويدية حق المواطنين في التظاهر، داعية إلى مراعاة قواعد هيئة الصحة العامة، خوفا من عودة تفشي جائحة كوفيد - 19 في البلاد.

يذكر أن قوانين العزل المفروضة في السويد تمنع التجمعات العامة لأكثر من 50 شخصا، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أسفر عن وفاة نحو 4500 شخص في البلاد، وهي الحصيلة الأعلى نسبة لعدد السكان مقارنة بالدول الاسكندنافية الأخرى.

وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبرج في تصريح لـ"رويترز"، "أحث جميع الراغبين في الاحتجاج على العنصرية على اللجوء إلى الإعلام الرقمي بدلا من ذلك وإلا سيخاطر كثير من الناس بالإصابة بالمرض أو الوفاة".

وأعلنت الصين استئنافا محدودا للرحلات الجوية الدولية اعتبارا من الثامن من حزيران (يونيو)، وبذلك تنهي المنع المفروض على شركات الطيران الأمريكية.

في محاولة على ما يبدو لخفض التصعيد المرتبط بهذا الملف مع واشنطن بعد تحرك الأخيرة لمنع الناقلات الجوية الصينية.

وستتمكن بذلك جميع الشركات الأجنبية من تسيير رحلة واحدة أسبوعيا من وإلى الصين، مع الالتزام بإجراء اختبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد على الركاب عند وصولهم إلى الأراضي الصينية.

واجتمعت أكثر من 50 دولة وأكثر من 35 رئيس دولة وحكومة أمس، خلال قمة افتراضية لجمع الأموال لأبحاث اللقاح.

ويأمل التحالف في جمع 7.

4 مليار دولار لمواصلة حملات اللقاح ضد الحصبة وشلل الأطفال والتيفوئيد في العالم.

وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في افتتاح القمة، "يجب النظر إلى لقاح لكوفيد - 19 على أنه للمنفعة العامة العالمية".

وفي الهند، قال مسؤولون حكوميون، إن مسؤولا مدنيا كبيرا في وزارة الدفاع أصيب بفيروس كورونا ويخضع للعزل المنزلي، في حين سجلت حالات الإصابة اليومية ارتفاعا قياسيا جديدا.

وأوضحت وزارة الصحة الهندية، أن الإصابات بالفيروس بلغت 216919 إصابة بعد تسجيل 9304 حالات جديدة.

وتشهد مدينتا دلهي ومومباي المكتظتان بالسكان، زيادة في عدد حالات العدوى مع رفع الحكومة إجراءات العزل العام التي فرضتها في آذار (مارس) الماضي.

وأكد مسؤولون أن السلطات ناشدت نحو 35 موظفا في وزارات الدفاع والمالية والعدل خالطوا عاملين مصابين بالخضوع للعزل الإجباري.

وقال أحد المسؤولين، "طلبنا منهم البقاء في الحجر الصحي الإجباري في المنازل، 14 يوما، ثم سيخضعون لفحص قبل عودتهم إلى العمل".

ومنعت السلطات البرازيلية التجول في 20 منطقة في ولاية باهيا، شمال شرقي البلاد، في محاولة لاحتواء انتشار الوباء.

وقالت الرئاسة الفرنسية، إن العرض العسكري التقليدي الذي يقام في جادة الشانزليزيه في باريس بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز (يوليو) المقبل، سيتم استبداله هذا العام بحفل في ساحة الكونكورد، امتثالا للمتطلبات الصحية، وسيتم خلال الاحتفال تكريم مقدمي الرعاية.

وأكدت عدم وجود خطط حاليا لإفساح المجال أمام الجمهور لحضور الحدث، لكن "يمكن إعادة تقييم الوضع إذا تحسن صحيا.

السعودية      |      المصدر: الاقتصادية   2020-06-05 06:41:28 (منذ: 4 سنوات | 22 قراءة)