7 طرق لمنع الموجة الثانية المميتة من فيروس كورونا

ما إن مرت ساعات على نشر الإعلام الحربي مقاطع مفبركة وكاذبة لجماعة الحوثي المارقة، قالوا فيها إنها لعمليات تمت للسيطرة على مواقع سعودية في محور جازان؛ حتى جاء الرد سريعًا من خلال حساب تويتري سعودي كشف للجميع كذب قناة “المسيرة” في “الخوبة”.

وتفصيلاً، فقد نشر الحساب المهتم بأخبار القوات السعودية والمدون باسم “سليمان المقيم”، عبر حسابه بموقع التواصل: “ثريد لإيضاح ما حدث ودحرًا لكذب قناة المسيرة وجماعة الحوثي المدعومة من إيران”، كاشفًا عن بسالة أبطالنا المرابطين وتضحياتهم بمقاطع فيديو لحظات الاشتباك والتي كسرت فيها الجماعات المجوسية الإيرانية.

وأوضح “المقيم” أن هذا الثريد هو بمثابة رد على قناة المسيرة الكاذبة والقنوات المعادية، والتي نشرت مقطعًا لعملية عسكرية فاشلة لعناصرها، حيث نشرت من دون توضيح للتاريخ، وهذا دليل كبير للجميع يثبت أن المقاطع قديمة جدًا، وليست يوم أمس كما يدعون.

وبيّن عبر تغريداته أنه في صباح يوم الأحد بتاريخ 24 / 01/ 2021 قامت ميليشيات الحوثي الإرهابية بتجهيز عناصرها لشن هجوم كبير من أربعة محاور قبالة قطاع الخوبة؛ وذلك للسيطرة على عدة جبال إستراتيجية تابعة للقوات السعودية؛ وهو الهدف الأول للعدو للسيطرة على جبل فخيذة”.

وأضاف أن المعارك بدأت الساعة 11 ظهرًا على الجبل، وقامت سرايا من اللواء 10 السعودي بالاشتباك ضدهم، اشتباك عنيف، حسب وصفه، وذلك لمنع الحوثيين من التقدم للسيطرة على مواقعهم؛ وفي الوقت نفسه قامت الميليشيات بتنفيذ التفاف على تباب أخرى يوجد فيها أبطال اللواء الثامن عشر؛ ما دعا لتراجع سرية اللواء العاشر من موقعها بسبب الضغط المستمر من الحوثيين، مما أسهم في الأخير بدخول مجاميع حوثية إلى جبل فخيذة والتبة البيضاء وجبل ام بي سي، كما ظهر في مقاطع العدو؛ فيما استمر الاشتباك معهم وسط صيحات التكبير من قواتنا رافضين الاستسلام وترك مواقعهم تسقط بيد الأعداء.

وأشار إلى أن الهدف من التراجع وانسحاب القوات السعودية يعود إلى انكشاف ظهور الجنود أمام قناصة الحوثيين بعد التفافهم، ومن جانب آخر تنفيذ لأوامر القيادة بتراجع أفراد اللواء ١٨ من مواقعهم حتى قايم صياب، وذلك لمنع سقوط الجنود بالحصار ولجر الحوثيين إلى أكبر كمين.

وأكد أن هذا التراجع جرّ الحوثي للدخول إلى جبل المعترض، وتمكنوا من تصوير المواقع، معتقدين أنهم سيطروا عليه، لكنهم لا يعلمون بأن هناك كمينًا جاهزًا بانتظارهم، فيما استمر الحوثيون بالتقدم حتى الموقع المطلوب الذي تم تحديده لتنفيذ الكمين، وهو قايم صياب.

واستطرد أن المعارك استمرت لساعات بمشاركة عنيفة من صقور الجو، واستطاعوا استهداف تعزيزات حوثية قادمة من جبهة مران والملاحيط، مما أدت إلى مقتل العشرات منهم، وحاول الحوثي للمرة الثانية إرسال تعزيزات لإسناد ميليشياته، بهدف الضغط على القوات السعودية من أبطال اللواء 18 ولـ10؛ وذلك للتقدم ما بعد ‫#قايم_صياب، ولكن تمكن الشجعان من ردهم وتدمير قواتهم، وانتهت الاشتباكات في الساعة 9:42 ليلاً، وبقيت ميليشيا الحوثي مسيطرة على هذه المواقع المذكورة.

وأكد “المقيم” أنه وفي تاريخ 31 /01 /2021 الساعة 7 صباحًا وبعد هدوء تام بجميع المحاور في الخوبة قررت القيادة وأخيرًا تنفيذ الكمين المخطط لهم مسبقًا لاسترداد جميع المواقع والاثخان بالحوثيين، حيث تم قصف مواقع الحوثي بالمدفعية تمهيدًا لتنفيذ الهجوم الشامل، وبعد 12 ساعة تقدمت وحدات عسكرية من أسود اللواء المظلي والمشاة البحرية للإسناد ولشن هجوم مضاد وشامل، ومعهم اللواء 18 واللواء 10 إلى قايم صياب لتنفيذ الكمين.

وأشار إلى أنه بدأت الاشتباكات العنيفة والمفاجئة للحوثيين المتركزين داخل قايم صياب؛ حيث تمت محاصرتهم وتطهير الموقع بالكامل بعد مقتل 32 حوثيًا وأسر 7، واغتنام مجموعة من الأسلحة، كما استمر الأبطال بالتطهير والتقدم حتى تمكنوا من تطهير التبة البيضاء وجبل ام بي سي، فيما تمكنوا الأبطال وأخيرًا من تحرير جبل ‫#فخيذة بتاريخ 31 /01/ 2021 بعد اغتنام الكثير من الأسلحة والمعدات للعدو، وملاحقة وتطهير الوديان من الحوثيين.

واختتم “المقيم” تغريداته قائلاً إن هذه العملية تسببت بخسائر كبيرة بأرواح الحوثيين والمعدات، وكانت مقتلة للحوثيين لا توصف أبدًا خلال ثمانية أيام فقط، بلغ عدد الأسر من عناصر الميليشيات قرابة 14، وعدد القتلى 90، ووصل عدد المصابين إلى أكثر من 100 حوثي، داعيًا الجميع إلى نشر هذه الحقائق والدعاء للمرابطين لهم بالنصر والتمكين.

منوعات      |      المصدر: مزمز    (منذ: 4 سنوات | 96 قراءة)
.