سياسيون وأكاديميون:برحيل د.السنباني فقد الوطن أحد الهامات الوطنية وأحد رجالاته المخلصين

سياسيون وأكاديميون:برحيل د.السنباني فقد الوطن أحد الهامات الوطنية وأحد رجالاته المخلصين

سياسيون وأكاديميون:برحيل د.

السنباني فقد الوطن أحد الهامات الوطنية وأحد رجالاته المخلصين الأثنين 01 يونيو 2020 11:09 ص الصحوة نت - خاص برحيل البرلماني والقيادي الإصلاحي الدكتور صالح السنباني، خيم الحزن على الوطن بأسره ونعاه الطالب والاستاذ والأكاديمي والسياسي والإعلامي، نعته جميع فئات المجتمع الذي كان قريباً منها، كان قوياً نعم، ولكن في وجه الباطل، وكان عالماً ومثقفاً ولم يزده علمه وثقافته إلا تواضعاً.

كان شخصاً مهاباً غزير الثقافة  وإدارياً ناجحاً  وسياسياً بارعاً، وبرلمانياً نشطاً ورجلاً حكيماً.

  غادر صنعاء في عام 2015 م بعد الانقلاب الدموي مثله مثل مئات الالاف من اليمنيين،  وتمت مصادرة منزله في صنعاء من قبل مليشيا الحوثي التي حكمت عليه بالإعدام مع العشرات من زملائه كما قامت مليشيا الحوثي بطرد والدته ومن تبقى من افراد أسرته من منزله في صنعاء، إنه الدكتور الراحل صالح السنباني والذي برحيله فقد الوطن أحد الهامات الوطنية وأحد رجالته المخلصين.

 يقول عنه رفيق دربه الأستاذ زيد الشامي: كان الدكتور صالح السنباني عظيماً، معتزاً بدينه، محباً لشعبه ووطنه، غيوراً على أمته، خدوماً للناس، قوّالاً للحق، مكافحاً للباطل، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر لا يخشى في الله لومة لائم.

أما الدكتور محمد الظاهري رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء فيصف الراحل بأنه  كان أخاً فاضلاً وزميلاً وفياً صادقاً شجاعاً.

ويقول الدكتور صالح سميع: "الدكتور صالح السنباني عضو مجلس النواب، والأستاذ الأكاديمي بكلية التربية جامعة صنعاء مبادراً وصاحب نخوة ونجدة للضعفاء والمساكين ولغيرهم من ذوي الحاجات.

وبالنسبة للدكتور محمد البيل  فإن الحديث عن الشجاعة والجرأة في قول الحق والفصاحة والبلاغة والحكمة وغزارة المعرفة وبعد النظر والتواضع والسماحة والإباء هو حديث عن الدكتور صالح السنباني عضو مجلس النواب،  وأمين مكتب الإصلاح التنفيذي بأمانة العاصمة وعضو نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء.

وعرف محمد اليوسفي رئيس تحرير صحيفة الصحوة الدكتور صالح السنباني من خلال عموده الإسبوعي في صحيفة الصحوة، يقول: "وكنت في ذلك الوقت لا زلت طالباً في المدرسة، ولا يزال عموده في صحيفة الصحوة مطبوعاً في مخيلتي إلى اليوم، وعرفته عن قرب عندما كان رئيساً للدائرة الإعلامية لإصلاح الامانة، وكان رحمه الله مثالاً للأب والمربي والإداري الناجح".

  ويترحم الكاتب نبيل البكيري على الدكتور الذي رحل إلى ربه و بارئه  في منفاه  ككل اليمنيين المهجرين من وطنهم في الداخل والخارج، ويتابع: "تنزف اليمن خيرة رجالها اليوم وتأتي المليشيات كأخطر مهدد بهذا النزيف الكبير لليمنيين الذين يتناوشهم الموت من كل مكان في ظل ضياع دولتهم وانهيارها وتسيد المليشيات الهمجية طائفية وقروية".

ويصف الناشط الحقوقي توفيق الحميدي رحيل الدكتور السنباني بالخبر المفجع، مشيرا الى أنه كان قبل اشهر على تواصل مع  الدكتور السنباني، عندما اصدرت محكمة تابعه لمليشا الحوثي حكماً بإعدامه والاستيلاء على منزله، ونهب محتوياته، وطرد اهله منها.

وقال الحميدي:  "كان كل هم الدكتور السنباني هو طرد امه ذات التسعين عاما دون رحمة من قبل عناصر الحوثي، وها هو اليوم يغادر  وفي قلبه حسرات ثلاث حسرة البعد عن وطنه، وحسرة البعد عن أهلة،  وحسرة الشعور بالظلم على بيته المنهوبة".

ويؤكد علي المعمري عضو البرلمان ومحافظ تعز السابق بأن رحيل السنباني الأكاديمي والزميل، ورفيق النضال لأعوام مديدة كان موجعا، مشيرا الى أنه كان واحدا من أهم اعضاء مجلس النواب، وخاض عبر سنوات كفاحا عظيما ضد الفساد.

ويقول المعمري: "وجدناه مدافعا عن قضايا الناس، مناصرا لتطلعاتهم، في سلسلة من المواقف الأصيلة، كلفته الكثير على المستوى الشخصي، وصولا لاصدار أوامر حوثية بإعدامه، ضمن قائمة شملت زملاء اخرين".

  ويعتبر عبدالسلام رزاز القيادي في اتحاد القوى الشعبية رحيل الدكتور السنباني خسارة للوطن ولحزبه ولمحبيه، ويقول: "عرفتك برلمانيا شجاعا وسياسيا صلبا.

.

اختلفنا معك واتفقنا لكنك كنت نموذجا للمناضل الجسور .

.

عرفناك مع الناس وللناس .

.

حاضرا في اشد المواقف لا تلين".

.

لقد خلف الدكتور السنباني برحيله وجعا إضافيا الى أوجاع اليمنيين الكثيرة، فمسيرة الرجل حافلة بالانجازات، ويعد من القيادات اليمنية المؤثرة والفاعلة التي ترك فراغا في ظل حاجة اليمن الى البررة من ابنائه.

اليمن      |      المصدر: الصحوة نت    (منذ: 4 سنوات | 20 قراءة)
.