48 مليار دولار عائدات شركات الإنترنت الصينية في 4 أشهر .. ارتفعت 4.9 %

أظهرت بيانات رسمية صينية أن قطاع الإنترنت في البلاد وقطاعات الخدمات ذات الصلة حافظت على التوسع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، ما يعكس الربحية المعززة لتلك الصناعة رغم تفشي مرض فيروس كورونا.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أمس، أن كبرى شركات الإنترنت حققت عائدات بلغت 344.

6 مليار يوان "نحو 48.

32 مليار دولار أمريكي" خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى نيسان (أبريل)، بزيادة 4.

9 في المائة، على أساس سنوي".

ووفقا لـ"الألمانية" ارتفعت الأرباح التشغيلية لتلك الصناعة خلال تلك الفترة بواقع 4.

8 في المائة، على أساس سنوي إلى 32.

7 مليار يوان.

من جهة أخرى، ارتفع إنفاق القطاع على البحوث والتطوير إلى قرابة 17.

3 مليار يوان، بزيادة 5.

3 مقارنة بالفترة ذاتها من 2019.

وتغطي إحصاءات وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الشركات التي تجاوزت عائداتها السنوية من خدمات الإنترنت ما قيمته ثلاثة ملايين يوان خلال العام السابق.

ووفقا لـ"رويترز"، نمت أنشطة المصانع في الصين بوتيرة أبطأ في أيار (مايو) لكن قوة الدفع في قطاعي الخدمات والتشييد تسارعت، ما يشير إلى تعاف غير متناسق في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع استئناف الشركات أعمالها عقب إجراءات التصدي لفيروس كورونا.

وتباطأت الصناعات التحويلية للشهر الثاني على التوالي رغم تعافي الأنشطة من مستويات متدنية غير مسبوقة سجلتها في شباط (فبراير) حين فرضت الحكومة قيودا صارمة على السفر وقواعد عزل وعلقت العمل في المصانع للحد من انتشار المرض.

وتفيد بيانات مكتب الإحصاءات الوطني بأن مؤشر أسعار مديري المشتريات الرسمي في القطاع الصناعي نزل إلى 50.

6 في أيار (مايو) من 50.

8 في نيسان (أبريل)، لكنه يظل فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش مقارنة بالشهر السابق، فيما توقع المحللون قراءة عند 51 نقطة.

وسجلت طلبيات التصدير تراجعا للشهر الخامس على التوالي، وسجل مؤشرها الفرعي 35.

3 في أيار (مايو)، بانخفاض كبير عن مستوى 50 نقطة، إذ نالت جائحة كورونا من الطلب العالمي.

وأظهر المسح أن المصانع قلصت عدد العاملين للمرة الأولى منذ استئناف أنشطتها.

ونزل المؤشر الفرعي لذلك إلى 49.

4 من 50.

2 في نيسان (أبريل)، حسبما أظهره المسح.

وفي أيار (مايو)، نزل مؤشر أسعار مديري المشتريات للشركات المتوسطة والصغيرة إلى 48.

8 من 50.

8، بينما أعلنت الشركات الكبيرة توسعا أسرع للأنشطة.

وفي علامة مشجعة، تحسن مؤشر يقيس إجمالي طلبيات التوريد الجديدة إلى 50.

9 من 50.

2 في نيسان "أبريل"، ما قد ينبئ بتسارع وشيك في الطلب المحلي.

وزادت الطلبيات الجديدة لقطاع التشييد إلى 58، مقارنة بـ53.

2 في الشهر السابق، وسرعت الشركات في القطاع وتيرة التوظيف أيضا.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي لقطاع الخدمات إلى 53.

6 في أيار (مايو) من 53.

2 في نيسان (أبريل)، في علامة أيضا على ما قد يكون تحسنا بطيئا في ثقة الشركات بالقطاع والمستهلكين.

السعودية      |      المصدر: الاقتصادية    (منذ: 4 سنوات | 11 قراءة)
.