بيان هام صادر عن نقابة شركات النقل البري باليمن

بيان هام صادر عن نقابة شركات النقل البري باليمن

  تابعت النقابة عن قرب خلال الفترة الماضية ردود أفعال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية اليمنية إثر قيام"شركة راحة للنقل والمواصلات" بإصدار قرار قضى بإغلاق نشاط الشركة والكثير من هذه المواقع قامت بشن هجوم عنيف وغير مبرر على هذا القرار.

.

.

متناسين كل العوائق والمعوقات لقطاع النقل البري في اليمن و منذوا اكثر من عامين وبعيدا عن وباء وجائحة "كورونا" الذي يمر بها العالم اجمع وبلادنا الحبيبة    ونود أن نلخص لكم أهم أسباب احتضار قطاع النقل البري اليمني والتي ستؤدي إلى إغلاق بقية الشركات الوطنية وليس فقط شركة راحة التي كان لها السبق بإنهاء هذا القطاع بالكامل وهي كالتالي:    أولا: إهلاك حافلات الشركات نتيجة الإجراءات من قبل العشرات من النقاط الأمنية المنتشرة في كل محافظة ومدينه حيث يتم توقيف الباصات ولساعات طويلة وكل هذا يهلك محركات الحافلات وأجهزتها التشغيلية مما يؤدي إلى رفع تكاليف التشغيل للحافلات أي بزيادة عالية لخسائر ومصروفات الشركات كون الجهات الأمنية لم تتفق علي الية ونافذة واحدة للجميع .

  ثانيا: فرض جبايات عالية من كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية في كل المحافظات    ثالثا: عدم ثبوت سعر الدولار لشراء قطع غيار او تحديث أسطول الباصات في الشركات.

  رابعا: عدم دعم مادة الديزل والذي يتم بيعه كل يوم بأسعار متفاوته ومرتفعة عن أسعاره الرسمية او اسعاره بحسب السعر العالمي.

  خامسا: وهو الاهم عزوف المواطنين عن السفر بالحافلات الكبيرة والتي تعتبر الوسيلة الأمن والانسب للسفر في جميع بلدان العالم إلا في بلادنا فقد توجهوا إلى وسائل النقل الأصغر رغم خطورتها والسبب يرجع إلى المضايقات والتوقفات التي تواجهم أثناء السفر مع شركات النقل الوطنية المنتظمة وعودة الناس إلى استخدام الوسائل الأصغر كوسيلة الهيس او البيجوت والتي لا يتم ايقافها أو تفتيشها وكلنا نعرف السبب وبهذا نعود إلى النقل العشوائي والذي يؤدي إلى عدم الحفاظ على سلامة المواطنين وتدمير الاقتصاد الوطني للاسف .

  سادسا: هناك الكثير من المشاكل والإجراءات التعسفية وبحسب كل محافظة لا يسع المجال لذكرها .

    وأخيرا توجهة النقابة دعوة لجميع الأخوة المستثمرين في مجال النقل لضرورة التريث والصبر والحكمة.

  وتعبر النقابة عن أسفها وحزنها الشديدين لكل من خسروا وظائفهم في قطاع النقل في الشركات التي قد اغلقت وهي كثيرة.

  وختاما نشدد بضرورة قيام الجهات الرسمية بواجباتها لإنهاء المعوقات والأزمات التي تواجهة هذا القطاع منذ سنوات عصيبة ماضية من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني واستقطاب المستثمرين لا تنفيرهم .

.

.

والوقوف صفا واحد بدعم هذه الشركات للخروج من هذة الأزمة والعمل علي ايجاد حلول لجميع المشاكل التي تم ذكرها حيث لم يتبقي إلا القليل من الشركات الوطنية والتي أصبحت قريبة من أبواب إعلان إغلاقها وافلاسها اذا لم يتم وبصورة عاجلة حل كل المعوقات ودعمها لاخراجها من الخسائر الكبيرة التي اثقلت عاتقها.

مالم سينتهي قطاع النقل البري بشكل كامل خلال هذا العام فالازمة أزمة إجراءات لا ازمة جانحة #كورونا والتي ستنتهي لا محاله إن شاء الله.

  حفظكم الله وحفظ اليمن واليمنيين   اخوانكم /  نقابة النقل البري اليمني المزيد في محليات بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي).

- الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري).

نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء اندلع حريق، في مأوى للنازحين في مخيمين بمديرية الوادي بمحافظة مأرب التي تستضيف أكثر من مليوني نازح، شرقي اليمن.

  وذكرت مصادر محلية، إن حريقا اندلع الثلاثاء في ضرب المنخفض الجوي وفي ساعات مبكرة اليوم الأربعاء صحراء الربع الخالي الذي شهد غزارة في الأمطار.

  وبدأت منذ ساعتين أولى تأثيرات المنخفض الجوي في وادي حضرموت بهطول توفي وأصيب 162 شخصا، بحوادث مرورية خلال إجازة عيد الفطر، في مختلف المحافظات المحررة، في ظل تصاعد ضحايا الحوادث المرورية بمختلف المحافظات اليمنية.

  وقالت الإدارة شاركنا بتعليقك شروط التعليقات - جميع التعليقات تخضع للتدقيق.

- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام - الرجاء معاملة الآخرين باحترام.

- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها الاسم البلد عنوان التعليق التعليق ارسل

اليمن      |      المصدر: عدن بوست    (منذ: 4 سنوات | 57 قراءة)
.