تعزية و توضيح من مركز الاستطباب الوطنى(بيان وصور/إينشيري

تتقدم إدارة المستشفى الوطني وكل الطواقم الطبية التابعة له، بأحر التعازي وأصدق المواساة، لذوي الفقيدة السيدة ميمونة بنت اليسع، سائلين الله تعالى لها الرحمة والغفران ولأهلها الصبر والسلوان ولجميع المرضى الشفاء التام.

إن المرحومة ميمونة بنت اليسع؛ وصلت مركز الأمراض المعدية قبل يومين، قادمة من مستشفى الشيخ زايد، بعد تأكيد إصابتها بكورونا، ومنذ وصولها وهي تحت الرعاية الطبية اللازمة، حيث لا حظ الأطباء المشرفون على متابعة حالتها فور وصولها حاجتها للرعاية الطبية الفائقة، وقد تطلب منهم ذلك وضعها تحت المراقبة المكثفة لحظة بلحظة، ونظرا لكونها أصلا تعاني من فشل كلوي، تم استدعاء دكتور أخصائي في أمراض الكلى (رئيس قسم أمراض الكلى والتصفية بالمستشفى الوطني) لمعاينة حالتها والتكفل بها وقد أشرف بنفسه على مراقبتها، حيث أظهر التشخيص الذي أجري لها إصابتها ب "صدمة إنتانية" "état de choc septique " نتيجة إصابتها بفيروس "كوفيد19" وقد جزم أخصائي أمراض الكلى بعد المعاينة الدقيقة لحالتها بعدم حاجتها لحصة تصفية، ولو أنها بحاجة لها كما ذكر على بعض المواقع الإخبارية، ووسائل التواصل الاجتماعي لخضعت لها فالجهاز موجود كما تظهر الصور، والطاقم الطبي على أتم الجاهزية وأمامه مريضة تحتاج تصفية عاجلة فما المانع من إجرائها بربكم؟! نؤكد أنه يوجد في مركز الأمراض المعدية جهاز تصفية متنقل جاهز، تم جلبه للحالات المشابهة لحالتها رحمها الله؛ حفاظا على سلامة المصابين، وسلامة مرتادي مراكز التصفية في مستشفياتنا.

نشير إلى أن مركز الأمراض المعدية نتيجة للظروف الحالية تتم إدارته من خلال فريق طبي تم اختياره من طرف وزارة الصحة ويتبع لإدارة المستشفيات في وزارة الصحة، والمستشفى الوطني يتعاون معها في ذلك ويقدم لها الدعم والمساندة.

(هذه صور مرفقة من جهاز التصفية المتنقل و الذي تم إقتناؤه خصيصا لهذا الغرض.

)

موريتانيا      |      المصدر: شبكة اينشيري الاعلامية    (منذ: 4 سنوات | 16 قراءة)
.