الشيخ "مرتاح" صاحب أول مبادرة مدنية لحل مشاكل المعثرين في سجون المهرة

الشيخ "مرتاح" صاحب أول مبادرة مدنية لحل مشاكل المعثرين في سجون المهرة

المهرة بوست - خاص [ الأحد, 17 مايو, 2020 - 01:41 صباحاً ] ما بين الحياة والموت خيط رفيع، وفي ظلمة الزنازين يسعى أصحاب الهمم العالية لفك كربة المحتاج والمتعثر الذين قذفت بهم الديون إلى دهاليز السجون، واعتاق الرقبة ليرسم هؤلاء طريق الخير بإيديهم، وينقذون نفساً من الموت .

وفي محافظة المهرة يبرز اسم الشيخ علي محمد علي رعفيت "مرتاح" الذي يعد صاحب البصمة الأولى من خلال مبادراته الخيرية لحل مشاكل المديونين والمتعثرين، كما كان له دور بارز لحل مشاكل الثأر وتمكنه من التوصل إلى حلول ترضي الجميع.

وعلى الرغم من الصعوبات والعوائق التي يوجهها الشيخ "مرتاح" إلى أن الرجل لم يتوقف في يوم ويسعى بالجهد والمال لحل تلك المشكلات، ويقوم بنفسه بزيارات متكررة إلى السجن المركزي لتفقد أحوال من فيه ويبحث عن المتعثرين وأصحاب الديون ليكونوا أول من يساعد في التفريج عنهم.

الأمر الذي جعل الجهات القضائية والأمنية في المهرة، تستعين بالشيخ "مرتاح" لحل كثير من القضايا بموجب الاعراف القبلية والتي لا تتعارض مع القانون بل تمثل رافدا كبير له .

ولمواقفه وسعيه الدؤوب بعيداً عن ضجيج الإعلام، منح الشيخ "مرتاح" صفة مستشار رئيس النيابة العامة لشؤون الأمن والسجون ودرع شكر وتقدير لدوره الكبير في حل مشاكل المتعثرين والمديونين المتواجدين في سجن المهرة، كما تم تكريمه من مكتب حقوق الانسان نظرا لتلك الجهود الانسانية التي يقدمها وتسهم كثيرا في احلال السلم والاستقرار المجتمعي.

سعى الشيخ "مرتاح" بنفسه لحل قضايا الثأر قبلياً وقبول التحكيم القبلي وبما لا يخالف الشرع والقانون، والذي تمكن بفضل من الله على حل قضايا قتل وسعى لحلها ودفع الديات، من بينها الجهد الكبير الذي بذله خلال الفترة الماضية في محافظتي حضرموت وتعز وصنعاء لحل قضايا قتل والتي اضطرته للسفر إلى بنفسه وإقناع أهالي القتلى بالصلح والعفو.

وكان للشيخ "مرتاح" السبق في تقبل النداء إطلاقه والسعي لحل قضية "عبدالمالك المهري" والتي سعى فيه مع الخيرين من مشايخ وعقلاء المهرة لرفده وانقاذه من القصاص وارتضاء أهالي القتيل بالعفو وقبول الدية والصلح بتوفيق من الله وسعي الجميع.

ويحظى حالياً الشيخ "مرتاح" بقبول اجتماعي كبير في محافظة المهرة وداخل المجتمع لدوره الكبير والفعال في المبادرات الخيرية وحل القضايا وإصلاح ذات البين ودفع باحلال السلم الاجتماعي داخل المهرة وفي عموم اليمن.

  مشاركة الخبر:

اليمن      |      المصدر: المهرة بوست    (منذ: 4 سنوات | 23 قراءة)
.