"الخيار الوحيد" الذي سينهي الحرب في اليمن في "تقرير أمريكي".. استعرض فشل اتفاق ستكولهوم وتمكينه للحوثين - تفاصيل

"الخيار الوحيد" الذي سينهي الحرب في اليمن في "تقرير أمريكي".. استعرض فشل اتفاق ستكولهوم وتمكينه للحوثين - تفاصيل

"الخيار الوحيد" الذي سينهي الحرب في اليمن حسب "تقرير أمريكي".

.

استعرض فشل اتفاق ستكولهوم وتمكينه للحوثين - تفاصيل قال معهد ميد ايست الأمريكي، إن الضغط العسكري الكافي على الحوثيين هو الأمر الوحيد الذي سينهي الحرب في اليمن.

  واعتبر المعهد، في تقرير حديث ، أن اتفاقية استوكهولهم الفاشلة مكنت الحوثيين مزيداً من القوة حيث استولوا مؤخراً على أجزاء واسعة من محافظة الجوف.

  وقال المعهد، إنه لا يجب الاستهانة بوجود الحوثيين في منطقة مارب، باعتبار أن ذلك سيكون عامل إفساد محتمل لوقف إطلاق النار الأخير الذي دعت له الأمم المتحدة، ووافقت عليه الحكومة والحوثيون والمجلس الانتقالي الجنوبي لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.

  وأكد أن إيران زادت بشكل استراتيجي من دعمها العسكري والسياسي العلني والسري للحوثيين، مما رفع كلفة الحرب على المملكة عن طريق نقل المعركة إلى الأراضي السعودية.

  وأعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي دعمه للحوثيين في أغسطس 2019، حيث رفعت طهران مستوى تعاونها من خلال الترحيب بإبراهيم الديلمي كممثل للحوثيين في إيران.

وفي غضون ذلك، دعم الحوثيون أجندة إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الخليج.

  ورأى المعهد الأمريكي أن تدخل التحالف يساعد فقط في توسيع نفوذ طهران في اليمن، وكذلك توسيع نطاق ومدى تهديد الحوثيين لجاره المباشر -في مؤشر واضح على أن الاستراتيجية قد انحرفت- إلى حد أن الرياض باتت تطالب الحوثيين بتفكيك برنامجهم الصاروخي والطائرات بدون طيار.

  وبدأ الحوثيون بالفعل في انتهاك وقف إطلاق النار من خلال مهاجمة صرواح، غرب مدينة مارب.

وهذا يشير إلى أن ميزان القوى الحالي لا يفضي إلى مفاوضات جادة، وأن الحوثيين حريصون على توسيع سيطرتهم الإقليمية لزيادة نفوذهم في أي مفاوضات مستقبلية.

  ولفت التقرير أن السعودية تتعثر وسط سلسلة من المعارك المتفرقة بين الشركاء المدعومين من التحالف، حيث فقدت التركيز على الجهد العسكري الأكبر ضد الحوثيين.

  وفي الآونة الأخيرة، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر، "من غير المقبول أن تستعرض القوات التابعة للحكومة اليمنية في شقرة أبين في ضوء اتفاق الرياض الذي يسعى إلى إعادة الحكومة في عدن بينما تتعرض مارب، الجوف، والضالع لهجوم الحوثيين".

  كما واتهم التقرير دولة قطر بدعم الحوثيين، وقال إنه منذ خروج قطر من التحالف في يونيو 2017، تبنت قناة الجزيرة القطرية المملوكة للدولة، والتي تتمتع بنفوذ إقليمي ودولي كبير، خطاً مناهضاً للتحالف في تغطيتها لليمن، حيث استضافت قادة الحوثيين وخصصت موارد هائلة لتوبيخ السعوديين.

ولم يقتصر دور الجزيرة المتغير على إضعاف الصورة العامة للتحالف بلا شك، بل الأهم من ذلك، أنه منح الحوثيين منصة للتعبير عن آرائهم بانتظام.

  وشدد المعهد الأمريكي أنه يجب على التحالف مضاعفة جهوده السياسية، وفرض ضغط عسكري استراتيجي لتحسين موقف الحكومة وتقليل تصور انتصار الحوثيين، ما لم فإن الطريق سيصبح سالكاً باتجاه عام سابع بل وعاشر من الصراع.

 

اليمن      |      المصدر: المنتصف نت    (منذ: 4 سنوات | 14 قراءة)
.