تقرير المنتخب: أبواب الصين مغقلة والكعبي لن يستطيع العودة!
حُرم الكثير من اللاعبين الأجانب من دخول الصين بعد منع السلطات هناك دخول الأجانب ضمن إجراءاتها الجديدة لمنع انتشار وباء كورونا من جديد، حتى وإن كانوا يحملون تأشيرات دخول صالحة وإقامات سارية المفعول، وهو ما تسبب في بقاء العديد من اللاعبين الأجانب خارج البلاد.
وقالت تقارير إعلامية صينية إن الكثير من اللاعبين الذين يتواجدون خارج الصين عالقون حاليا ولا يستطيعون دخول البلاد مع إجراءات المنع الجديدة، من بينهم البرازيليين باولينيو وأندرسون تالسيكا لاعبي غوانزو إيفرغراند، والنمساوي ماركو أرناوطوفيتش مهاجم شنغهاي سيبغ، والكولومبي جيو مورينيو لاعب شنغهاي شينخوا.
.
وغيرهم كثير.
ولن يستطيع أيوب الكعبي لاعب هايبي تشينا فورتون أن يلتحق بدوره بفريقه في ظل الظروف الراهنة رغم أن بعض الأندية الصينية استأنفت تدريباتها بالفعل في انتظار الإعلان رسميا عن موعد انطلاق البطولة.
وكان الكعبي قد خاض معسكرا تدريبيا مع فريقه الصيني في جزيرة أوكيناوا اليابانية إبان بداية انتشار وباء كورونا في الصين شهر يناير الماضي، لكنه لم يعد إلى الصين، وسمح له فريقه عقب نهاية المعسكر التدريبي وبلوغ انتشار وباء كورونا في الصين ذروته بالعودة إلى المغرب في انتظار ساعة الفرج، التي يترقبها الدولي المغربي للالتحاق بفريقه من جديد.
وكان من المفترض أن تنطلق البطولة الصينية يوم 22 فبراير الماضي، لكنها تأجلت إلى أجل غير مسمى، فيما انطلقت تدريبات بعض الأندية الأسبوع الماضي بشكل خجول بعدما رفعت إلى حد ما قيود الحجر الصحي في البلاد، وذلك استعدادا لمنافسات البطولة التي لم يعرف بعد متى ستنطلق منافساتها.
وقد تُوقف الأندية التي استأنفات تدريباتها كل أنشطتها من جديد بعدما اتضح أن الحاملين للفيروس ممن دخلوا الصين خلال الفترة الأخيرة نشروا الوباء ثانية وبدأ الانتشار يتسع مرة أخرى.
وفي ظل الظروف غير المستقرة بعد في الصين، يبدو أن المقام بأيوب الكعبي في المغرب وبين أهله قد يطول، وهو يخضع حاليا مثل الجميع للحجر الصحي.
المغرب
25 قراءة) 
