لماذا الزيادة المفاجئة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا؟

لماذا الزيادة المفاجئة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا؟

نشرت في: 28/02/2020 - 14:05 أسباب عديدة تمنع أردوغان من التراجع في إدلب ومقتل وإصابة عشرات الجنود الأتراك بغارات لقوات النظام السوري في إدلب.

والزيادة الحادة بعدد الإصابات بفيروس كورونا في فرنسا كانت بسبب تحديد ما يسمى "الأشخاص المتصلين" الذين خالطوا حالات معروفة قبل ذلك.

وفي العراق تنفض الأحزاب والكتل البرلمانية عن علاوي باستثناء مقتدى الصدر.

صحيفة  تساءلت عن الأسباب التي تمنع أردوغان من التراجع في ادلب .

.

وماذا بعد انتهاء المهلة التركية يوم السبت؟ تقول الصحيفة إن الأولوية العظمى للرئيس أردوغان في الوقت الراهن ليست تغيير النظام في سوريا وإنما منع تدفق المزيد من اللاجئين إلى تركيا.

.

وثانيا يواجه أردوغان معضلة كبيرة جدا في إدلب عنوانها الأبرز كيفية التعاطي مع منظمات وحركات إسلامية متشددة بادر هو إلى تشكيلها من مقاتلين أتراك، أو من أصول تركية.

هذا بالإضافة لحدوث حالة من التذمر في أوساط الرأي العام التركي، وهناك من يقول إن حالة التذمر وصلت إلى بعض قطاعات الجيش التركي، فهذه المعارضة تتحدث بصوت عال هذه الأيام عن خطورة الزج بالجيش التركي في سوريا.

 وتتابع الصحيفة إن الرئيس أردوغان يقف حاليا في موقف صعب وحرج للغاية، وقد يقدم على مغامرة "انتحارية" ويعلن على سوريا حربا واسعة يخوضها وحده، بعد أن تخلى عنه جميع حلفائه بمن في ذلك الأمريكيون.

  أما صحيفةفتطرقت لمقتل وجرح عشرات الجنود الأتراك بغارة لقوات النظام السوري في إدلب.

فحسب الصحيفة قصفت طائرة حربية تجمعا للقوات التركية في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الجنود.

كما عاودت مدفعية النظام استهداف التجمّع بعد قصفه بالطائرات، ما أدى إلى انهيار المبنى الذي كانت تتمركز فيه القوات.

فرق البحث والإنقاذ بقيت عدة ساعات تعمل على إخراج العالقين من القتلى والجرحى، وتم استقبالهم في معبر باب الهوى الحدودي ونقلوا بعدها إلى مستشفيات مدينة الريحانية التركية.

.

ونقلت الصحيفة ما أعلنته الرئاسة التركية في بيان لها.

 أن القوات التركية الجوية والبرية تواصل قصف كافة الأهداف المحددة لقوات الجيش السوري.

 صحيفة تساءلت عن سبب الزيادة المفاجئة في حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال يوم واحد في فرنسا.

.

حيث أعلنت السلطات الصحية الليلة الماضية، عن اكتشاف 20 حالة جديدة على الأراضي الفرنسية ليرتفع عدد الإصابات من ثماني عشرة إصابة إلى ثمان وثلاثين، لكن حسب المختصين ليس هناك من داعي للذعر، فالزيادة الحادة كانت بسبب تحديد ما يسمى "الأشخاص المتصلين" الذين خالطوا حالات معروفة قبل ذلك.

وتابعت الصحيفة أنه وفقا لأمين عام وزارة الصحة فقد توفي شخصان من أصل المصابين الثمانية والثلاثين و12 شخصا تعافوا بينما يعالج 24 شخصا في المستشفيات بينهم اثنان في حالة خطرة.

والدراسة الاستقصائية ماتزال مستمرة من خلال فحص الأشخاص الذين كانوا على صلة بالمرضى.

أما صحيفة فتحدثت عن عمل لايصدق يقوم به دونالد ترامب في التعامل مع فيروس كورونا حسب قوله.

.

فقد صرح ترامب للصحافيين يوم الخميس في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة لديها 15 شخصا مصابين بالفيروس "وليس الآلاف"، مضيفا أن ذلك أفضل ما يمكن تحقيقه.

وأرجع الفضل في ذلك إلى قرار الإدارة بإغلاق الحدود.

في إشارة واضحة إلى القيود المفروضة على المسافرين من الصين.

وإلى موضوع آخر وصحيفة التي عنونت الأحزاب والكتل البرلمانية تنفض عن علاوي باستثناء مقتدى الصدر.

تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي قد سقط في أول اختبار علني يوم الخميس، عندما فشل في تحفيز البرلمان على الانعقاد لمنح حكومته الثقة، بالرغم من دخول المهلة الممنوحة له بهدف تشكيل الكابينة الجديدة منطقة الخطر الذي يهدد بإسقاطها، حتى قبل أن ترى النور.

وتتابع الصحيفة إنه على الرغم من أن الموعد الجديد للجلسة يبدو قريباً وهو يوم السبت، إلا أن الضمانات لانعقادها وبالتالي التصويت على الكابينة الجديدة تبدو منعدمة حتى الآن في ظل الرفض السني والكردي لها مع جزء واسع من القوى الشيعية.

ونختم مع صحيفة التي أوردت مقالاً بعنوان على أوروبا أن ترفض خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

تقول الصحيفة إن خمسين من الدبلوماسيين ووزراء الخارجية السابقين أعلنوا عن قلقهم بشأن الخطة الأميركية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

 الوزراء الذين دعوا أوروبا إلى رفض الخطة الأمريكية كأساس للتفاوض واتخاذ تدابير فورية وفعالة لمواجهة مخاطرها يرون أنها تهدد الحقوق الفلسطينية ومستقبل الديمقراطية الإسرائيلية في ذات الوقت.

وتتناقض مع المعايير الدولية وتخاطر بزيادة الصراع على حساب المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين إضافة لتداعياتها الخطيرة على الأردن وعلى المنطقة ككل.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت.

حمل تطبيق فرانس 24 © 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.

لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى.

عدد الزيارات معتمد من .

ACPM المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 4 سنوات | 4 قراءة)
.