أردوغان يؤكد أن بلاده "لن تتراجع قيد أنملة" في إدلب بشمال غرب سوريا

أردوغان يؤكد أن بلاده "لن تتراجع قيد أنملة" في إدلب بشمال غرب سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا "لن تتراجع قيد أنملة" في إدلب، مؤكدا أن بلاده تعتزم طرد القوات التابعة للنظام السوري إلى ما وراء مواقع المراقبة العسكرية التركية في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا هذا الأسبوع، رغم تقدم قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، حقق النظام السوري الأربعاء مكاسب جديدة في جنوب محافظة إدلب حيث سيطر على عدد من القرى.

نشرت في: 26/02/2020 - 15:22 أعلن الرئيس التركي الأربعاء أن تركيا "لن تتراجع قيد أنملة" في إدلب، حيث تدور مواجهات بين القوات التركية والقوات السورية، في شمال غرب سوريا.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها في أنقرة "لن نتراجع قيد أنملة وسندفع بالتأكيد النظام (السوري) خارج الحدود التي وضعناها".

وأضاف أن تركيا تعتزم إلى ما وراء مواقع المراقبة العسكرية التركية في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا هذا الأسبوع رغم تقدم قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا.

وأرسلت أنقرة آلافا من قواتها وشاحنات محملة بالمعدات للمنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا لدعم قوات المعارضة وتوعد أردوغان بطرد قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي كلمة أمام أعضاء البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، صرح أردوغان "نعتزم تحرير مواقع‭ ‬المراقبة التابعة لنا من حصار (القوات الحكومية السورية) بحلول نهاية هذا الشهر بطريقة أو بأخرى".

النظام السوري يسيطرعلى عدد من القرى في إدلب من جانبه، حقق النظام السوري مكاسب جديدة في جنوب محافظة إدلب حيث سيطر على عدد من القرى الأربعاء وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب ومنافذ إخبارية تديرها جماعة حزب الله اللبنانية حليفة الأسد.

وقال الجيش السوري إنه سيطر على عدد من القرى والبلدات في الأيام القليلة الماضية إلى الجنوب من إدلب ووصف الأراضي التي سيطر عليها بأنها مفارق طرق بين مناطق تسيطر عليها المعارضة.

ومن جهته، قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن الهدف المباشر للقوات الحكومية هو الوصول إلى بلدة كفر عويد التي ستجبر السيطرة عليها مقاتلي المعارضة على الانسحاب من قطاع أكبر من الأراضي منها آخر موطئ قدم لهم في محافظة حماه.

وكان أردوغان قال يوم الخامس من فبراير/ شباط إن على قوات الأسد الانسحاب إلى ما وراء خطوط مواقع المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير/ شباط وإلا ستقوم تركيا بطردها.

وأقامت تركيا 12 موقعا للمراقبة حول "منطقة خفض التصعيد" في إدلب بموجب اتفاق أبرم عام 2017 مع روسيا وإيران لكن العديد منها أصبح الآن خلف الخطوط الأمامية للقوات الحكومية السورية.

وسيطر معارضون سوريون مدعومون من الجيش التركي على بلدة النيرب في إدلب هذا الأسبوع وفقا لمصادر تركية ومن المعارضة السورية وهي أول منطقة تنتزع من القوات الحكومية المتقدمة.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت.

حمل تطبيق فرانس 24 © 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.

لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى.

عدد الزيارات معتمد من .

ACPM المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 4 سنوات | 8 قراءة)
.