حسني مبارك.. وفاة بطل أم مستبد؟

حسني مبارك.. وفاة بطل أم مستبد؟

نشرت في: 26/02/2020 - 11:09 في الصحف اليوم: فيروس كورونا يلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي ويصيب الأسواق المالية بالهلع.

في الصحف كذلك انقسام حول شخصية الرئيس الأسبق حسني مبارك، هل كان فعلا بطلا ولعب أدوارا في حفاظ مصر على سيادتها؟ أم كان مستبدا ساهم في خراب مصر؟ اهتمت الصحف كذلك بالانتقادات التي واجهها المرشح الديموقراطي بيرني ساندرس من منافسيه حول واقعيته وقدرته على هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

فيروس كورونا يشغل اهتمام الصحف في كل دول العالم.

عدوى الفيروس أصابت الاقتصاد نقرأ على غلاف صحيفة الفرنسية.

هذه الصحيفة تقول إن تزايد عدد الإصابات الذي فاق الثلاثمئة في إيطاليا يزيد مخاطر العدوى على التراب الفرنسي.

فرنسا سجلت حالتين جديدتين مما أصاب الأسواق بالهلع، وصحيفة لوباريزيان تعود على التبعات الاقتصادية لانتشار الفيروس القادم من الصين، والذي عطل الآلة الصينية التي تعتبر بمثابة مصنع لبقية العالم.

الهزات انتقلت إلى اقتصادات بقية الدول.

الصحيفة الفرنسية تكتب إن الأزمة الصحية التي يمر بها العالم شبيهة بأزمة نفطية.

صحيفة كتبت إن الحمى تصيب الأسواق وتهدد النمو الاقتصادي العالمي، وقطاعات حيوية كالسياحة والتقنيات الحديثة والموضة والتجارة تأثرت بتبعات فيروس كورونا.

سلطت الصحيفة الضوء على حالة التوجس والقلق التي رافقت انتشار الفيروس وقالت إن القلق بدأ يصيب أسواق المال والأعمال لكن يبقى من الصعب التنبؤ بالتبعات الحقيقية على النشاط العالمي لأنه من الصعب أيضا التنبؤ بطريقة وأماكن انتشار الفيروس.

وفيما انتقدت صحيفة ليبراسيون قلق المسؤولين عن القطاع الاقتصادي على الأرباح أكثر من قلقهم على صحة المواطنين، كتبت صحيفة إن المسؤولين الغربيين يمرون إلى السرعة القصوى لاحتواء الفيروس فيما يتراجع المستثمرون.

تراجع يغذي إمكانية الركود الاقتصادي.

عدد من الدول العربية سجلت حالات إصابات كالبحرين والكويت والإمارات وسلطنة عمان، ثم الجزائر التي أعلنت عن وجود مواطن إيطالي مصاب بالفيروس على التراب الجزائري كان قد وصل إلى الجزائر قبل حوالي عشرة أيام.

في صحيفة الكويتية مقال لعبد الله حسين المسباح يدعو فيه بالمناسبة إلى ضرورة إنشاء مركز لإدارة الأزمات في الكويت، يقوم بالتخطيط المسبق ودراسة المخاطر التي قد تؤثر على أمن واستقرار الدولة.

يقول الكاتب إن الأوبئة تعتبر من مصادر التهديد لأمن واستقرار البلاد في هذا التوقيت الذي يواجه فيه العالم أزمة من أخطر الأزمات المعاصرة.

يتساءل الكاتب هل نحن فعلا مستعدون لمواجهة هذه الكارثة؟ وهل مستشفياتنا فعلا جاهزة؟ هل هناك من فكرة لسد حاجاتنا من المواد القادمة عادة من الصين؟ يجزم الكاتب أن البلاد غير مستعدة لمواجهة انتشار الفيروس وإن وجدت بعض البدائل فهي تبقى شحيحة.

وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك كانت عنوانا بارزا في عدد من الصحف اليوم.

صحيفة عنونت: جنازة عسكرية لمبارك وإعلان الحداد العام لثلاثة أيام.

عادت الصحيفة على ظروف وفاة مبارك قائلة إنه توفي عن عمر ناهز اثنين وتسعين عاما بعد صراع مع المرض وإجراء عمليات جراحية عاجلة.

أضافت الصحيفة أن رئاسة الجمهورية نعت الرئيس الأسبق لما قدمه لوطنه باعتباره أحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة.

حيث كان قائد القوات الجوية المصرية في هذه الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية، نقرأ في صحيفة المصري اليوم.

  في الصحيفة نفسها يكتب عباس الطرابيلي إنه لا يمكن لأحد إنكار دور حسني مبارك في مكافحة الإرهاب منذ مقتل أنور السادات، ودوره في إعادة بناء الدولة اقتصاديا وتجنيب مصر كثيرا من المشاكل وإبعادها عن صراعات تمس سيادتها.

يقول الكاتب إنني لا أنكر أن مصر عاشت في عصر مبارك نوعا من الحرية السياسية والديموقراطية رغم الترهل الذي أصاب فترة حكمه الطويلة والتي بلغت ثلاثين عاما.

 نبرة مغايرة على غلاف صحيفة التي قالت إن رحيله لا يطوي السنوات الثلاثين من الخراب التي كان رمزا لها.

ولاسيما أن الجرائم لا تسقط بالتقادم والنظام الحالي يمثل امتدادا لحكم الجنرالات.

الصحيفة عنونت موت مبارك وبقاء الاستبداد وقالت الصحيفة إن الشعب الذي أطاح بمبارك عبر ثورة يناير 2011 لا يزال ينتظر التخلص من استبداد يخنقه حتى اليوم.

اهتمت الصحف الأمريكية بالمناظرة التي جمعت مرشحي الحزب الديموقراطي في ولاية كارولاينا الجنوبية.

صحيفة قالت إن المرشح بيرني ساندرز تلقى أكبر عدد من الهجمات من قبل منافسيه في مناظرة عمها القلق حيال قدرته على مواجهة الرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر تشرين الثاني نوفمبر المقبل.

صحيفة لوموند قالت إنه قاوم هذه الهجمات في المناظرة التلفزيونية العاشرة التي جمعت المرشحين الديموقراطيين.

هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها ساندرز لهذه الهجمات بعد فوزه الواسع في ولاية نيفادا.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت.

حمل تطبيق فرانس 24 © 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة.

لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى.

عدد الزيارات معتمد من .

ACPM المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

الوكالات      |      المصدر: فرانس 24    (منذ: 4 سنوات | 7 قراءة)
.