العقلاء يعلمون أن قحت كاذبة وفاشلة، وأن السودان خياراته الآن خارج ميثاق قوى الحرية والتغيير

حال سجالك مع أي (قحاتي) حول فشلهم المدوي في حكم البلاد يكون رده أنو مهما يكون لن يحكمونا الكيزان! • مشكلة منطق القحتاوي العاجز أنه لا يريد للناس أن يروا بديلا له سوى الكيزان! وبالتالي فأي شخص ضدهم فهو كوز، ولو كان مؤمنا إيمان العجائز بميثاق الحرية والتغيير.

• يرفض القحتاوي أي بديل لحكومته العاجزة.

.

ويرفض كذلك الانتخابات لأنها كما يقول (ستأتي بالكيزان) !! وستأتي بهم كيف؟ ما عارف.

اللهم إلا إذا كان بمنطق (من ليس معنا فهو كوز !) • قسم القحتاويون السودان إلى فسطاطين: قحت والكيزان، ولا سبيل للبلاد إلا أن تختار أحدهما!.

• وهذا المنطق من قبيل الاستثمار الرخيص من (قحط) لشيطنة خصومها ومخالفيها.

إذ بحشرهم جميعا تحت لافتة واحدة يسهل عليها انتياشهم وإبعادهم.

• العقلاء الذين ظللنا نناشدهم، يعلمون أن قحت كاذبة وفاشلة، وأن السودان خياراته الآن خارج ميثاق قوى الحرية والتغيير … حكم توافقي بكفاءات حقيقية، أو الانتخابات التى تقرر القوة التي يقف خلفها الشارع.

وإذا لم يكن لا هذا ولا ذاك فإن المخاطر لا تحتاج لكثير شرح .

.

! ● الطاهر حسن التوم ●                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 سنوات | 36 قراءة)
.