اسرار | الاصلاح يتهيأ لمسك زمام قيادة لواء الحمادي وهذا هو الاسم المطروح ! | حصد الثمار | اخونة ممنهجة للواء الشهيد .. وبتوجيهات عليا !

حصد الثمار | اخونة ممنهجة للواء الشهيد .

.

وبتوجيهات عليا ! | الاصلاح يتهيأ لمسك زمام قيادة لواء الحمادي وهذا هو الاسم المطروح ! اسرار سياسية .

كشفت مصادر مطلعة ، إن القيادات السياسية والعسكرية للإخوان المسلمين في تعز بحثت مقترحات لتسمية قائد للواء 35 مدرع بدلاً عن القائد الشهيد عدنان الحمادي الذي تعرض لعملية اغتيال مدبَّرة ولم يوارَ جثمانه، في حين انتهى الإصلاح من تحديد خليفته.

وكشفت المصادر وفق (نيوز يمن) عن مقترحات عدة تم تداولها وتم الاتفاق على أن يتم تعيين اللواء خالد فاضل قائداً للواء 35 مدرع إلى جانب عمله في قيادة المحور ويكون اللواء 35 ملحقاً بمنصب قائد المحور بدلاً عن اللواء 145 المتواجد في حمير ومواقع محاذية لجبل حبشي.

وقالت المصادر إن نقاشات قيادات الإصلاح توصلت أيضا إلى تعيين أركان حرب اللواء 35 العقيد عبد الملك الأهدل قائدا للواء 145 الذي كان تحت قيادة فاضل وترقية قائد قطاع الحجرية في اللواء 35 أمين الأكحلي الى منصب أركان حرب اللواء 35 مدرع.

ويعد الأهدل والأكحلي من قيادات حركة الإخوان المسلمين العسكرية المعروفة، إضافة إلى الاتفاق بين قيادات الإصلاح على إطلاق الترقيات التي كانت موقفة والأرقام ومخصصات الجرحى وأهالي الشهداء التي كانت مجمدة من قبل المحور.

واضافت المصادر إنه تم بحث تسليم راتب لأفراد اللواء كان خالد فاضل صادره ولم يصرفه العام الماضي، وذلك لمنع تمرد أفراد اللواء وقياداته على خالد فاضل.

  حصد الثمار | اخونة ممنهجة للواء الحمادي الشهيد .

.

وبتوجيهات عليا ! بدأ حزب الإصلاح، فرع تنظيم الإخوان في اليمن، خطواته الأولى لحصد ثمار جريمة اغتيال العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، والذي يوصف بأنه مؤسس النواة الأولى للجيش الوطني في الجمهورية.

وتنوعت خطوات تنظيم الإخوان المسلمين بين تمكين ضباطهم، أبرزهم، العميد عبدالملك الأهدل، من إدارة اللواء 35 مدرع بحكم صفته قائدا لأركان حرب اللواء.

.

وبدأ، أمس الأحد، ممارسة مهام القائد بترؤسه أول اجتماع لاركانات وضباط اللواء المهدد -حاليا- بالتفكيك والأخونة.

وتشير المعلومات إلى اعتزام جماعة الإخوان ترقيم ما يزيد عن ألفي عنصر من التنظيم في اللواء 35 مدرع بهدف اخونة اللواء بتوجيه من نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر، وتنفيذ اللواء خالد فاضل الذي أعيد -مؤخرا- لقيادة محور تعز العسكري بدون قرار جمهوري.

وبالتوازي مع ذلك، حشد تنظيم الإخوان ألفي مسلح إلى معسكر يفرس في جبل حبشي غرب تعز، وزعموا بأنهم مقاتلون عائدون من جبهات الحدود، وتبين بأنهم عناصر اخوانية خالصة جمعوا من أحياء مدينة تعز وبعض مديريات المحافظة، ويتوقع زجهم في المعركة التوسعية للإخوان في الحجرية والساحل الغربي.

وأعلنت وجهات منتمية وموالية لتنظيم الإخوان تأسيس مجلس قبلي يضم وجهاء مناطق ومديريات ريف الحجرية، والتي تعتبر المعقل الرئيس والأكبر للأحزاب اليسارية، ويصف المتابعون هذا التوجه الإخواني اغتيالا جديدا للمدنية وتجذيرا لجائحة القبيلة، ونصب القائمون على هذا المجلس ممثلا حصريا للحجرية وفقا لبيان اجتماعهم الأول، أمس الأحد، في منطقة الأخمور.

وفي سياق متصل، ردد عناصر تنظيم الإخوان عقب صلاة الجمعة الماضية في ساحة الحرية في مدينة تعز، هتافات تحريضية على الجنوب، ويطالبون قيادات الشرعية المقيمين في الرياض وعواصم أخرى بتحرير العاصمة المؤقتة عدن من قوات المقاومة الجنوبية الذراع العسكري والأمني للمجلس الانتقالي الجنوبي.

كما يخوض ناشطو وإعلام الإخوان حملات مفتوحة واستفزازية لنفي تورطهم في تدبير جريمة اغتيال العميد عدنان الحمادي في منزله بمديرية المواسط، ويطالبون الشرعية الخاضعة لسيطرتهم الكاملة بتنفيذ خطتهم الممولة قطريا، وتمكينهم من ضم الجنوب والساحل الغربي إلى سلطة المرشد في الباب العالي بذريعة بسط نفوذ الدولة.

شارك Continue Reading

اليمن      |      المصدر: أسرار سياسية    (منذ: 4 سنوات | 43 قراءة)
.