انخفاض أسعار النفط

انخفاض أسعار النفط

سرايا - تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف ارتدادها من الأعلى لها منذ النصف الثاني من أيلول/سبتمبر متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار للجلسة الثامنة في تسعة جلسات من الأعلى له منذ 15 من تشرين الأول/أكتوبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للطاقة عالمياً والتي تتضمن الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة والذي قد يعكس تقلص العجز إلى 2.

9 مليون برميل.

وفي تمام الساعة 03:35 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم كانون الثاني/يناير 0.

27% لتتداول عند مستويات 58.

90$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 59.

06$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 59.

24$ للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم شباط/فبراير 0.

19% لتتداول عند 63.

88$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 64.

00$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 64.

34$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.

01% إلى مستويات 97.

50 مقارنة بالافتتاحية عند 97.

51، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند مستويات 97.

41.

هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.

2% مقابل 0.

4% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.

2%، في حين قد توضح القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 2.

0% مقابل 1.

8%، وقد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر استقرار النمو عند 2.

3%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للاجتماع الثاني على التوالي عند ما بين 1.

75% و2.

00% مع الكشف عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

وبالنظر إلى تطورات الحرب التجارية القائمة بين أكبر اقتصاديان في العالم، فقد تابعنا بالأمس أعرب المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو عن كون تفعيل واشنطون لتعريفات جمركية إضافة 15% على بضائع صينية بقيمة 156$ مليار بحلول الأحد القادم لا تزال "مطروحة"، وجاء ذلك عقب أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أيضا بالأمس أن الولايات المتحدة تخطط لتأجيل فرض الرسوم الإضافية ضمن جهود الطرفين للتوصل لاتفاق.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب بأن بلاده تعتزم خفض إنتاجها النفطي بواقع 12 ألف برميل يومياً ضمن إطار تنفيذ التزامها باتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفاء المنظمة المنتجين للنفط من خارجها لخفض الإنتاج ضمن الجهود الرامية للحفاظ على توازن أسواق النفط ودعم أسعار النفط، مع أفادته بأن ذلك الخفض لن يؤثر على موارد الجزائر من النقد الأجنبي ولا على الصادرات.

وفي سياق أخر، فقد خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها حيال إنتاج النفط الأمريكي للعام المقبل 2020 إلى 13.

18 مليون برميل يومياً من توقعاتها السابقة 13.

29 مليون برميل يومياً، وذلك مع خفضها توقعاتها للمعروض النفطي العالمي إلى 102.

29 مليون برميل يومياً من 102.

58 مليون برميل يومياً وخفض توقعاتها للطلب العالمي إلى 102.

14 مليون برميل يومياً من 102.

27 مليون برميل يومياً، وجاء ذلك مع كشفها عن توقعاتها بأن يبلغ متوسط إنتاج أوبك خلال 2020 نحو 29.

3 مليون برميل يومياً بتراجع بنحو 0.

5 مليون برميل يومياً عن 2019.

ويأتي ذلك، في أعقاب أفادت وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الجمعة الماضية بأن منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا قد وافقوا على التوسع في خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يومياً ليصل اتفاق خفض الإنتاج العالمي لأوبك وحلفائها أو ما بات يعرف بـ"أوبك بلس" إلى 1.

7 مليون برميل يومياً حتى نهاية آذار/مارس المقبل.

ونوه الأمير عبد العزيز بن سلمان لكون التعاون بين الدول المنتجة للنفط لدى منظمة أوبك وخارجها قائم لكون ذلك أكثر فاعلية، الأمر الذي أكد عليه وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عقب ذلك مع تطرق الأخير لكون حصة بلاده لن تتغير وأفادته بأن أوبك وحلفائها وافقوا على عدم إدراج المكثفات في الإنتاج الروسي، مضيفاً آنذاك بأن بلاده ملتزمة بالاتفاق خلال تشرين الثاني/نوفمبر وأن روسيا ستخفض 70 ألف برميل يومياً من إجمالي 500 ألف برميل.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضي، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 5 منصات إلى إجمالي 663 منصة خلال الأسبوع المنقضي في السادس من هذا الشهر، موضحة الأدنى لها منذ السابع من نيسان/أبريل 2017، كما تعكس سابع تراجع أسبوعي، وذلك بعد أن أوضحت الشهر الماضي تراجعها للشهر الثاني عشرة على التوالي.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" :

الأردن      |      المصدر: وكالة سرايا الاخبارية    (منذ: 4 سنوات | 57 قراءة)
.