ألوية الحماية الرئاسية: القوات التي احتشدت إلى شقرة أفرداها من مأرب

ألوية الحماية الرئاسية: القوات التي احتشدت إلى شقرة أفرداها من مأرب

صحيفة شبوة اليوم/لأيام كشفت مصادر في ألوية الحماية الرئاسية بالعاصمة عدن أن لا علاقة لها بالعناصر والقوات التي احتشدت الأسبوع الماضي في شقرة محاولةً الدخول عدن تحت اسم الحماية الرئاسية.

وبحسب ما نقله المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم عن مصادر في الحماية الرئاسية، فإن القوات التي زجت بها الشرعية إلى أحور وشقرة كل أفرادها شماليون قدموا من محافظة مأرب ولا ينتسبون لألوية الحماية الرئاسية.

وأكد هيثم، في تصريحات نشرتها جريدة الشرق الأوسط أمس، أن القوات العسكرية التي حشدتها حكومة الشرعية في محافظة أبين هي لدخول عدن، وتأكيدها أنها عناصر لألوية الحرس الرئاسي، أمر غير صحيح، قائلا «معلوماتنا من داخل الحماية الرئاسية في عدن أبلغتنا أن أغلب هذه العناصر من مأرب، وليست من ألوية الحماية الرئاسية، وقد أبلغنا التحالف بذلك، ويتم التأكد من الأمر».

وأضاف «في الشق السياسي، الحكومة الآن بدأت تعود، وتريد ممارسة أعمالها بشكل اعتيادي، متجاهلة أنها حكومة تصريف أعمال عبر رئيس الوزراء فقط، يريدون فرض أمر واقع، وهذا أمر غير منطقي.

كما أن هناك محاولة تحشيد عسكرية، وإدخال عناصر عسكرية إلى محافظة عدن، قبل تعيين محافظ أو مدير أمن، وهذا مخالف للاتفاق؛ هي محاولة لخلط الأوراق» وكشف المتحدث باسم المجلس الانتقالي أن «وحدة التفاوض بالمجلس تلتقي بشكل شبه يومي مع الأشقاء في المملكة، وترفع لهم الخروقات التي تحصل من الجانب الحكومي، وتضغط باتجاه تنفيذ بنود الاتفاق، ومن أهمها تشكيل اللجنة العليا المنوط بها إدارة كل هذه الأمور».

ولفت إلى أن «الأطراف التي ترفض اتفاق الرياض تحاول إظهار عدن غير آمنة، وترسل صورة خاطئة عن الاتفاق»، مشيراً إلى وجود «خطط أمنية لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، حيث تم القبض على مجموعة من منفذي الاغتيالات، وسوف نعرف من يقف خلفهم».

وجدد رفض الانتقالي الجنوبي إدخال أي قوات عسكرية إلى عدن قبل تعيين محافظ ومدير أمن جديدين، بحسب مع نص عليه اتفاق الرياض.

واعتبر الانتقالي الجنوبي أي مساع من النوع خرقا للاتفاق وانتقائية لبنوده، مؤكدا في الوقت ذاته استعداد القوات الجنوبية لصد أي محاولات لخرق الاتفاق والزج بقوات إلى عدن خارج بنود الاتفاق.

اليمن      |      المصدر: شبوة اليوم    (منذ: 4 سنوات | 21 قراءة)
.