خبير بالقانون الدولي يكشف عن الخطوة التالية في حالة فشل مفاوضات سد النهضة

خبير بالقانون الدولي يكشف عن الخطوة التالية في حالة فشل مفاوضات سد النهضة

أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أنه في حال أخفقت المفاوضات التى ترعاها أمريكا والبنك الدولي هنا يكون البديل السريع والناجز، طبقا للبند العاشر من اتفاقية إعلان المبادئ لسد النهضة، هو إحالة الأمر إلى رؤساء الدول الثلاث، وستكون هذه الإحالة هى المرة الثانية بعد الانسداد الأول الذى حدث منذ عامين ونصف، أما اللجوء للتوفيق وهو إحدى الآليات المنصوص عليها في البند العاشر أيضا، فيعنى أن تقوم أطراف النزاع بتقديم التنازلات للجنة التوفيق المزمع إنشاؤها، وفى نهاية المطاف التوفيق يعد وسيلة غير إلزامية، لتسوية النزاعات بين الدول.

وأضاف سلامة لـ"البوابة نيوز" أن دور كل من البنك الدولي، ووزارة الخزانة الأمريكية هو الوساطة الدولية وهذه أيضا وسيلة إلزامية لتسوية النزاعات، ولكن مراقبة هيئتين معنيتين، للمشاورات والمفاوضات وبإجماع الدول الثلاث فالطرف الذى اعتاد على تعطيل التوصل لإبرام البروتوكولات الفنية، لن يستطيع أن يعاود الكرة ثانية، في رأيى أن كل الأزمة فيما يتعلق بسد النهضة هو غياب الوسيط الدولى القادر على وضع حلول للمهاترات الحالية من جانب أديس ابابا.

مصر      |      المصدر: البوابة نيوز    (منذ: 4 سنوات | 22 قراءة)
.