توقعات بتراجع أسعار السيارات مطلع 2020.. أبو المجد: 4% انخفاضًا منتظرًا.. وزيتون: بعض الوكلاء يستغنون عن أرباحهم لتصريف المخزون

توقعات بتراجع أسعار السيارات مطلع 2020.. أبو المجد: 4% انخفاضًا منتظرًا.. وزيتون: بعض الوكلاء يستغنون عن أرباحهم لتصريف المخزون

توقع خبراء في قطاع السيارات، انخفاض أسعار بعض الطرازات خلال الأيام المقبلة بنسبة 4%، نتيجة إلغاء الجمارك على السيارات ذات المنشأ التركي في يناير المقبل، مؤكدين أن تراجع أسعار السيارات الأيام الماضية نتيجة ضعف الإقبال عليها، وبهدف تصريف المخزون وتحقيق التارجيت.

ووقعت اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا في 27 ديسمبر 2005، ودخلت الاتفاقية حيز النفاذ في مارس 2007، وتنص على تخفيض الواردات والصادرات المصرية جزئيًا بشكل سنوى حتى تصل إلى "زيرو جمارك" مطلع 2020.

ومن المقرر، أن تبدأ مصلحة الجمارك، مطلع يناير 2020، في تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على الواردات التركية من السيارات والتى تبلغ 10% بعد وصول نسبة التخفيض الجمركى 90% يناير الماضي، لتصبح بعض السيارات تتمتع بإعفاء جمركى كامل "صفر جمارك" بداية العام المقبل.

في البداية، توقع المستشار أسامة أبو المجد، رئيس مجلس إدارة رابطة تجار السيارات في مصر، انخفاض أسعار السيارات الواردة من تركيا بنسبة تصل إلى 4%، بما للا يقل عن 6 آلاف جنيه، خلال يناير المقبل، فيما تنخفض أسعار السيارات الأخرى بنسبة تتراوح ما بين 2 إلى 3%، بهدف المنافسة.

وأضاف أبو المجد لـ"البوابة نيوز"، أن تطبيق آخر شريحة في التخفيضات الجمركية بين مصر وتركيا لتصل إلى "زيرو جمارك"، سينعكس إيجابيا على سوق السيارات، وستؤدي إلى تخفيض الأسعار، لافتا إلى أن عددًا من السيارات، ستنخفض أسعارها بنسبة 4%.

وأكد أن الأسباب التي ستؤدي إلى تخفيض أسعار السيارات في العام المقبل، تتمثل في إلغاء الجمارك، بالإضافة إلى استمرار تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، واستمرار انخفاض سعر الفائدة، ما يساهم في زيادة حركة مبيعات السيارات بالتقسيط عبر البنوك.

وفي السياق ذاته، قال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات في مصر، إن بعض وكلاء السيارات أعلنوا عن تخفيضات على أسعار طرزاتهم خلال الأيام الماضية، نتيجة ضعف الإقبال عليها، وبهدف تصريف مخزون 2019، خاصة في ظل طرح موديلات 2020.

وأضاف زيتون لـ"البوابة نيوز"، أن التخفيضات الأخيرة ستجبر الوكلاء على تقديم تخفيضات جديدة للمنافسة في السوق المصرية، لافتا إلى أن بعض الوكلاء يتكبدون خسائر مالية مقابل تصريف المخزون وتحقيق "التارجيت" المطلوب والمستهدف في العام، فيما يستغني البعض الآخر عن جزء من أرباحه أو أرباحه كاملة مقابل تصريف ما لديه من مخزون.

وتابع أن السيارات التي تراجعت أسعارها بقيمة كبيرة لم تشهد إقبال من العملاء، وبالتالي الوكيل لجأ لتخفيض الأسعار لتصريفها، لافتا إلى أن سوق السيارات شهد تخفيض أسعار بعض الطرازات المختلفة خلال الفترة الأخيرة، بعد حالة الركود التي شهدها السوق منذ شهر فبراير 2018، مع الإعلان عن تطبيق اتفاقية إلغاء الجمارك على السيارات ذات المنشأ الأوروبي.

وأوضح أن سعر العملة يعد العامل الأساسى في ارتفاع أو انخفاض أسعار السيارات، لافتا إلى أن ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين أدى إلى تراجع مبيعات السيارات خلال الشهور الماضية مقارنة بالعام الماضي.

مصر      |      المصدر: البوابة نيوز    (منذ: 4 سنوات | 19 قراءة)
.