ياسر العواضي يغرد في ذكرى رحيل صالح ويدعو لمصالحة مع قتلة الزعيم

  ياسر العواضي يغرد في ذكرى رحيل صالح ويدعو لمصالحة مع قتلة الزعيم

نشر القيادي المؤتمر المعروف الشيخ ياسر العواضي، سلسلة تغريدات، تحدث فيها عن استشهاد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، والعواضي، وهو واحد من قيادات المؤتمر التي كانت مقربة من الرئيس الراحل، والمتهمة بخذلان الشهيدين صالح والزوكا بل والتأمر عليهما مع مليشيا الحوثي والإيقاع بهما من خلال تسريب معلومات عنهما وحجم القوة التي كان يقودها طارق لحماية عمه ومن معه في انتفاضة ديسمبر 2017م.

وقال الشيخ العواضي في إحدى تغريداته: "في الذكرى الثانية  لاستشهاد الزعيم والامين، نسآل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ونستلهم الحكمة والعزيمة على الحفاظ على وحدة الشعب ومبادئ الجمهورية الخالدة وارساء قيم التسامح والاخاء والعمل على ايقاف الحرب والمصالحة الوطنية الشامله التي كان يدعو اليها الزعيم دائما" فالوطن للجميع.

الأمر الذي اعتبره مراقبون دعوة للمصالحة مع مليشيا الحوثي التي لازالت تنكل بالشعب اليمني وقيادة وقواعد حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة المليشيا، بل منعت أنصار المؤتمر وصالح من إقامة أي فعالية تأبينيه في ذكرى مقتل صالح والزوكا على أيدي الحوثيين الذين لازال العواضي يتحالف معهم.

وفي تغريدة ثانية قال العواضي: "سيظل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح اختلف معنا البعض اواتفق زعيما "قائداً" من رجالات اليمن والعرب العضام الذين لن تطوي صفحاتهم الاحداث ووحده التاريخ من سيظل على المدى المنصف والمخلد لانجازاته وحكمته وشجاعته واخلاصه لوطنه وشعبه وأمته، قد لايجود القدر بمثله لعقود اوربما قرون من الزمن.

وحول المؤتمر قال العواضي: "نحن المؤتمريين جميعا حيثما كنا، وفاءً لوطنا ولشعبنا ووفاءً لزعيمنا واميننا رحمة الله عليهم.

علينا التخلي عن كل طموحات او مشاريع صغيرة ونسعى للملمت وتوحيد صفوف المؤتمر الشعبي العام الذي اختار زعيمه  وامينه الموت لكي يحيا وليس كمن يضحي بغيره ليحيا.

  وفاءنا بالحفاظ على مؤتمرنا.

وتتجاهل وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام أي نشاط أو تغريدات للعواضي رغم اهتماماتها بكثير من تصريحات وتغريدات قيادات وسطية في المؤتمر.

الأمر الذي يعزز بأن الرجل لازال في دائرة الشك بالنسبة للمؤتمر وأقارب صالح نفسه.

 

اليمن      |      المصدر: يمني سبورت    (منذ: 4 سنوات | 14 قراءة)
.