توسعت دائرة قادة مليشيا الحوثي المصنفة إرهابية، من المطلوبين دولياً والمدرجين بقوائم العقوبات لدى وزارة الخزانة الأمريكية.

وعند إعلان وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، حددت أيضاً ثلاثة من قادة المليشيا ضمن المطلوبين دولياً بتهمة الإرهاب وهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، وشقيقه عبدالخالق الحوثي، وأبو علي الحاكم، إلا أن هؤلاء الثلاثة ليسوا وحدهم المدرجين من قادة مليشيا الحوثي بقوائم العقوبات التي ضمت خمسة آخرين من قيادات الجماعة الإرهابية.

وتضم القائمة القيادي الحوثي سلطان زابن والمكنى "أبو صقر"ويعمل مديراً للبحث الجنائي لدى المليشيا، وكانت تقارير حقوقية دولية قد كشفت احتجازه عشرات النساء واغتصابهن وتعذيبهن بوحشية في سجن خاص بصنعاء بمساعدة كتائب نسائية حوثية تسمى "الزينبيات"، ويلفق للضحايا اتهامات بممارسة الدعارة.

كما ضمت القائمة عبدالحكيم الخيواني المكنى "أبو الكرار"ويعمل رئيساً لجهاز الأمن والمخابرات لدى المليشيا وهو أبرز المتورطين في عمليات اختطاف المدنيين وتعذيبهم، إضافة إلى مطلق عامر المراني المكنى "أبو عماد" والذي يتولى منصب نائب رئيس جهاز الأمن القومي للمليشيا، وهو الآخر متورط بجرائم اختطاف وتعذيب نساء وتجنيد فتيات للعمل لصالح المليشيا، كما يتهم بعرقلة عمل المنظمات الأممية والدولية ومنع إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

وشملت القائمة عبدالقادر أحمد قاسم الشامي وهو نائب رئيس الأمن والمخابرات لدى المليشيا، وأبرز المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبتها المليشيا عند اجتياح عدن بعد الانقلاب على السلطة الشرعية كما يتهم باختطاف أطفال وتعذيبهم في سجون سرية.

كما تضمنت القائمة عبدالرب صالح جرفان المكنى "أبو طه" وهو أحد عناصر المليشيا الذين تلقوا تدريباتهم على يد الحرس الثوري في إيران، وهو متهم بخطف وقتل عشرات الناشطين المناهضين لمليشيا الحوثي.