أحيا مسلسل الاختيار، مشاعر كثيرة، وبث روح الوطنية وذكر أهالي الشهداء ببطولات أبنائهم، فصاروا يتحدثون عن أمجاد أبنائهم، ويفخرون بها أكثر مما كانوا، وبعد مشهد إعدام عشماوي، أعرب الكثيرون عن سعادتهم.

وقال عبدالباسط عبدالكريم محمود السيد، عم الشهيد محمد حارس عبدالكريم محمود، إنه وأسرته يتابعون مسلسل الاختيار بفخر بكل الشهداء، مشيرا إلى أن ابن أخيه التحق بسلاح المشاه، وتم ترحيله لسيناء وكان سعيد بالقرار.

ويعود ليتذكر الإجازة الأخيرة، فيقول "آخر إجازة للشهيد مر على كل أهالي قريته، وسلم عليهم وكتب عبر صفحته على فيسبوك (إني راحل ربما أعود أو لا فسامحوني)"، متابعا أن "القائد الذي حضر الجنازة، أخبرهم انهم كانوا طالعين مداهمة، وفي بداية الضرب كان محمد أول واحد يشتبك مع التكفيريين، وأول واحد يستشهد".

"تسمية مدرسة على اسمه" هو مطلب أسرة الشهيد التي سعت من أجل تحقيق ذلك، لرفع اسمه وتخليده، برفعه على إحدى مدارس قريته، متابعا "مفيش أي مشاكل على المدرسة، وكل البلد موافقة انه تسمى باسم الشهيد"، ولا نحتاج سوى لقرار من المحافظ.